استنكر مجلس الوزراء في جلسته التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بعد ظهر أمس الاثنين في قصر السلام بجدة، استنكر وأدان المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل أمس الاثنين إثر هجوم قواتها على أسطول الحرية الذي كان متوجهاً إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليها من قبل السلطات الإسرائيلية. وعد هذا الهجوم عدواناً يعكس الممارسات غير الإنسانية وتحديها السافر للعالم كافة، وللقانون الدولي وإصرارها على تجويع الشعب الفلسطيني ومنع كل وسائل الإغاثة الإنسانية، وإمعاناً في قتل الأبرياء. ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه هذه الاعتداءات. وقد أصيب العالم بصدمة أمس الاثنين إثر قيام كوماندوس إسرائيلي بمهاجمة أسطول يضم سفن مساعدات وناشطين كان متوجهاً إلى غزة لكسر الحصار المفروض على القطاع. وأجمع حلفاء وأعداء إسرائيل على إدانة الهجوم الذي أوقع 19 قتيلاً. وعبرت الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي ودول العالم عن صدمتهم، وطالبوا بتحقيق كامل حول المجزرة بينما تعقد الجامعة العربية اجتماعاً طارئاً اليوم. كما حذرت تركيا التي سقط رعايا لها إسرائيل من «عواقب لا يمكن إصلاحها» على العلاقات الثنائية. وأفادت الشبكة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أن 19 شخصاً قتلوا وأصيب 50 بجروح بينهم شيخ الأقصى. "طالع صفحتي محليات ودوليات"