قُتل 23 شخصاً على الأقل وأصيب 55 آخرون في انفجار سيارة مفخخة في الخالص شمال بغداد مساء أمس الجمعة، في هجوم هو الثاني من نوعه يستهدف المدينة منذ أواخر آذار - مارس الماضي, بحسب ما ذكر مصدر أمني عراقي. وقال المصدر في غرفة عمليات بعقوبة، كبرى مدن محافظة ديالى: قتل ما لا يقل عن 23 شخصاً وأصيب 55 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة في سوق مدينة الخالص. وأضاف أن الانفجار وقع قرابة 7.30 مساء بالتوقيت المحلي (16.30 ت غ). وكان المصدر قد أفاد في وقت سابق بمقتل 15 شخصاً وإصابة نحو أربعين آخرين. يشار إلى أن انفجارين استهدفا الخالص في 26 مارس الماضي أوقعا 42 قتيلاً و65 جريحاً. إلى ذلك لقي ثلاثة أفراد من أسرة واحدة حتفهم أمس، فيما أصيب رابع عندما هاجمهم مسلحون مجهولون في مدينة بعقوبة شمالي العراق. وذكر مصدر أمني مسؤول لوكالة أنباء «أصوات العراق»، أن المسلحين الذين كانوا يرتدون الزي العسكري اقتحموا منزل الأسرة في حي المقدادية شرقي بعقوبة. من جهة أخرى قالت مصادر عسكرية تركية أمس: إن أربعة من الانفصاليين الأكراد قتلوا حين قصفت طائرات حربية تركية أهدافاً في شمال العراق في أكبر عملية عسكرية تنفذها القوات الحكومية التركية منذ أكثر من عام. وأضافت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها: إن بعض عناصر حزب العمال الكردستاني أصيبوا في الغارات التي شنت أمس الأول الخميس.