أنهى الجيش الإسرائيلي تدريبات في هضبة الجولان تمهيدا لتصعيد عسكري متوقع مع لبنانوسوريا. وحسب المراسل العسكري في القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي الون بن دافيد، الذي حضر جزءا من التدريبات العسكرية، فإن مقاتلي لواء جفعاتي تدربوا في الأسابيع الماضية على التلال الخضراء في هضبة الجولان، وأنهى الخميس ما يسمى باللواء الجنوبي في الجيش ثلاثة أشهر من التدريبات، مثل باقي ألوية الجيش؛ استعدادا لتصعيد عسكري متوقع بين حزب الله وسوريا وإسرائيل. وتقول مصادر عسكرية إسرائيلية: إن إسرائيل توصل رسالة من خلال هذه التدريبات بأن هذا الصيف سيكون ساخنا جدا مع سوريا وحزب الله. ويعتقد قادة عسكريون في إسرائيل أنه يجب التلميح لسوريا بتوجيه ضربة عسكرية قوية، فيما رشحت أنباء أن معظم متخذي القرارات في إسرائيل ما زالوا لا يحبذون الحرب مع سوريا. وقال العميد (موني كيتس) قائد لواء جفعاتي إنه تم تدريب الجنود على أن العدو الذي يقاتلونه هو حزب الله وسوريا. وحسب أقواله فإن الجيش الإسرائيلي يخشى اندلاع حرب على الحدود الشمالية. ووفقا لمزاعم التلفزيون الإسرائيلي فإن السوريين يواصلون إرسال أفضل الأسلحة لحزب الله مثل الصواريخ المضادة للطائرات والصواريخ المتطورة بعيدة المدى التي تصيب أهدافها بدقة.