أدانت المحكمة الجزائية اليمنية بأمانة العاصمة اليوم مدرساً لمادتي الكيمياء والفيزياء بتهمة إمداد الحوثيين بتكنولوجيا ومعلومات عن كيفية صناعة الصواريخ والقوة الكهربائية التابعة لها. وذكر موقع 26 سبتمبر التابع للقوات المسلحة اليمنية أن النيابة العامة اتهمت المدعو محمد عبدالله البحري بالاشتراك في عصابة مسلحة مع الحوثي وجماعته، والقيام بجمع المعلومات الخاصة بصناعة الصواريخ والقوة الكهربائية التابعة لها والعناصر المشعة والتقاط صور لمحافظة حجة عبر برنامج Google الأرض؛ لتحديد المناطق المرتفعة منها لغرض إنشاء موقع للحوثيين فيها، وإنشاء مواقع عبر الإنترنت للحوثيين لتسهيل مهمة التواصل معهم. وحسب الموقع الإلكتروني (الرسمي) فإن المتهم كان قد اعترف في محاضر تحقيقات النيابة بأنه تلقى الأوامر من المسمى (أبو أمين)، وهو الرجل الثاني بعد عبدالملك الحوثي، الذي كلفه بجمع وتجهيز المواد الخاصة بصناعة الصواريخ وجمع معلومات عن صواريخ القسام التي أعلنت عنها قناة الجزيرة في حرب غزة، وأنه أرسل معلومات للحوثيين عن توليد الطاقة الكهربائية التي تعوض الحوثيين عن استخدام المولدات الصينية وتوفير 1500 وات من الكهرباء عن طريق السردينات والاستفادة من الرياح وحرارة الشمس. من جهة أخرى قال وزير الداخلية اليمني مطهر المصري في تصريحات نقلتها وسائل إعلام حكومية أمس الاثنين إن اليمن سيشنُّ مزيداً من الغارات ضد القاعدة ما دام أمنه مهدداً من قِبل الجماعة المتشددة. وقالت صحيفة وزارة الدفاع اليمنية على الإنترنت إن المصري يهدِّد القاعدة بشن مزيد من الهجمات بعد أيام من قول اليمن إن ستة من متشددي القاعدة قُتلوا في غارة جوية بشمال اليمن. وقال جناح التنظيم في اليمن إن مقاتليه نجوا. ونقلت صحيفة 26 سبتمبر عن المصري قوله: «تلك الضربات لن تكون الأخيرة طالما أن أمن الوطن واستقراره ومؤسساته ما زال مستهدفاً من قبل العناصر الإرهابية».