أكد مدير إدارة التخطيط والمشروعات بهيئة الربط الكهربائي الخليجي رياض سعد النصار ضرورة استكمال مشروع الربط الكهربائي العربي؛ لما يحققه من فوائد اقتصادية للدول العربية، لافتا إلى تجربة الربط الكهربائي الخليجي التي تعد من انجح التجارب بالمنطقة ومثالا يحتذى للمشروعات المشتركة بين الدول العربية. وقال النصار خلال مشاركته في الاجتماع ال(31) للخبراء العرب أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المعنيين بشؤون الكهرباء بالقاهرة أمس: ان هذا المشروع يتكون من ثلاث مراحل الأولي التي تم تدشينها من قبل قادة مجلس التعاون الخليجي عام 2009 وتضم قطر والكويت والسعودية والبحرين، اما المرحلة الثانية فهي تأهيل الشبكات الداخلية في كل من سلطنة عمانوالإمارات العربية المتحدة وهذه انتهى العمل فيها منذ عام 2006. والثالثة هي مشروع الربط بين دولة الإمارات ومشروع الربط الخليجي الكهربائي والربط أيضاً بين سلطنة عمانوالإمارات العربية المتحدة ومتوقع ان يتم الانتهاء منه في الربع الثاني من 2011. وقال إنه بنهاية هذا المشروع تكون الدول الخليجية الست مرتبطة ارتباطاً كاملاً من خلال شبكة الربط الكهربائي الخليجي، وهذه الشبكة ستحقق فوائد كبيرة جدا على الجانب الاقتصادي وستسهم في دعم الدول لبعضها البعض من خلال الكهرباء والحالات الطارئة وأيضا على الجانب المستقبلي نأمل أن يكون هناك تبادل تجاري بين دول المنطقة في المجال الكهربائي. ونطمح لاكتمال الربط الكهربائي بين مصر والمملكة ليكون بذلك الربط الخليجي تم مع مصر ووصل إلى منظومة الربط الثماني التي تضم الأردن وسورية وليبيا ولبنان وتركيا والعراق وليبيا مرتبطة مع الربط المغاربي، ونأمل ان نصل إلى هذه الشراكة لنستغل اختلاف التوقيت بيننا وبين أوروبا لتبادل الكهرباء وتحقيق جدوى اقتصادية كبيرة بين الجانبين. وأكد النصار أنه بهذه الخطوات يمكن للربط الكهربائي العربي ان يتحقق خلال الخمس سنوات المقبلة حيث نعد دراسة شاملة حول متطلبات الربط الكهربائي العربي وهناك مكونات مطلوبة ونتوقع ربط الشبكة الخليجية خلال ثلاث سنوات مع الشبكة المصرية والسعودية. وأشار إلى أن مشروع الربط الكهربائي الخليجي مدعوم من قبل كل قادة مجلس التعاون الخليجي، وهذا المشروع ضمن أولويات جدول أعمال كل قمة خليجية.