أعلن مسؤولون باكستانيون أن فرقة كومندوس شنت هجوماً على عيادة خاصة قبل فجر الخميس في أحد معاقل طالبان قرب الحدود مع أفغانستان وقتلت أربعة ناشطين أجانب وامرأة. وحاصرت القوات عيادة خاصة في وانا كبرى مدن وزيرستان الجنوبية في الساعة الثانية من الخميس 21.00 (تغ الأربعاء) ودارت معارك حتى الساعة السابعة 2.00 (تغ)، حسبما أعلن مسؤولون محليون واستخباراتيون. وقال مسؤول أمني أن الهجوم نفذ بعد معلومات تفيد بأن ناشطين جرحى نقلوا إلى العيادة من منطقة شيروانغي معقل طالبان حيث يشن الجيش هجوماً كبيراً. وأضاف المسؤول أن «مجموعة كومندوس وقوات الأمن شنت هجوماً على المستشفى وفتح الناشطون النار ودارت معارك استمرت أكثر من أربع ساعات قتل خلالها أربعة ناشطين وامرأة في حين اعتقل 22». وتابع أن «أحد الجنود جرح ويبدو أن الناشطين الأربعة عرب وأحدهم من أصل سوداني». وأوضح المسؤول أن هوية المرأة ليست معروفة بعد. وأكد مسؤول استخباراتي وآخر محلي وقوع الهجوم ومقتل أربعة ناشطين أجانب وذكرا أن هوياتهم غير معروفة بعد. وأضاف المسؤول الاستخباراتي أنه تم اعتقال 27 شخصاً. وتصف واشنطن وزيرستان الجنوبية بأنها أكثر الأماكن خطورة في العالم بسبب العدد الكبير لمسلحي طالبان والقاعدة الموجودين فيها. وفي تشرين الأول-اكتوبر شنت باكستان التي توعدت بالقضاء على حركة طالبان في المنطقة، هجوماً كبيراً في وزيرستان الجنوبية أدى إلى مقتل 663 مسلحاً من طالبان.