تراجعت الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات اليوم (الأربعاء)، مع استمرار الغموض الذي يكتنف تأثير التطورات في اليونان على أسواق الأسهم في المنطقة، وهبوط سهم شركة «إس كيه إف» السويدية لصناعة كراسي التحميل بعد تحذير من ضعف الطلب. وانخفض المؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 في المئة إلى 1578.93 نقطة، بينما نزل المؤشر «يورو ستوكس 50» للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.2 في المئة. وارتفع المؤشران بنسبة 0.5 في المئة في الجلسة السابقة. وكان سهم «إس كيه إف» أكبر الخاسرين على المؤشر «يوروفرست 300»، إذ هبط نحو سبعة في المئة بفعل نتائج وتوقعات مخيبة للآمال. وفي أنحاء أوروبا، هبطت المؤشرات «فايننشال تايمز 100» البريطاني و «كاك 40» الفرنسي و «داكس الألماني 0.1» في المئة عند الفتح. ومن المقرر أن تجري اليونان تصويتاً في البرلمان على شروط حزمة الإنقاذ الجديدة في وقت لاحق اليوم، بينما حذر «صندوق النقد الدولي» من أن اليونان تحتاج تخفيفاً للديون أكبر مما تتصوره الحكومات الأوروبية حتى الآن. وجاء تحذير الصندوق مع سعي رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس حثيثاً لإقناع المشرعين اليساريين المستائين للغاية، بالتصويت لصالح مجموعة من إجراءات التقشف والإصلاحات الاقتصادية من أجل الحصول على حزمة إنقاذ جديدة. وقال تسيبراس في مقابلة مع التلفزيون الرسمي، أنه على رغم عدم إيمانه بالاتفاق، إلا أنه لا بديل عن قبوله لتجنب حدوث فوضى اقتصادية.