أعلنت وزارة الداخلية السعودية، فجر أمس الثلثاء قتل مطلوب أمني ووالده، وإصابة رجلي أمن خلال عملية دهم أحد المنازل التي كان يتحصن في داخلها المطلوب في محافظة خميس مشيط (جنوب السعودية). وقال الناطق باسم الداخلية اللواء منصور التركي ل «الحياة» أمس إن «المطلوب القاتل ليس بين المطلوبين على قوائم الوزارة المعلنه منذ فترة، وإنما هو مطلوب للتحقيق في نشاطات ذات صلة بالإرهاب». وأضاف: «عند الواحدة صباح أمس، وأثناء قيام رجال الأمن في محافظة خميس مشيط بتنفيذ إجراءات إحضار أحد المطلوبين إلى الجهات الأمنية، يرافقهم والده، بادر المطلوب بالخروج من المنزل، وأطلق النار من رشاش، ما أسفر عن قتل والده، وإصابة رجلي أمن فتم الرد على النار بالمثل، ما أدى إلى قتل المطلوب». وتابع أن «السلطات تحقق في الحادث»، من دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل. ويقول المسؤولون السعوديون إن المملكة تتعرض لموجة من بعض المتشددين الذين بايعوا «داعش». وكانت خلية بايعت التنظيم، ونفذت هذا العام تفجير مسجدين، ما أسفر عن قتل 25 شخصاً كما قتل متعاطفون معه ثلاثة رجال شرطة وأصابوا آخر في سلسلة هجمات في الرياض. وأفاد موقع «سبق» الإلكتروني الإخباري التابع للحكومة السعودية أن المطلوب الأمني قتل في مدينة خميس مشيط. وكانت السلطات ألقت القبض على مئات الأشخاص الذين يشتبه في أنهم متشددون خلال العام الماضي، بينهم من دبروا هجمات داخل البلاد، وآخرون سعوا إلى السفر للقتال في العراق أو سورية أو اليمن أو أفغانستان.