زود نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي وزيرة حقوق الانسان في العراق وجدان ميخائيل اليوم الاربعاء ملفا بشأن ما وصف بالسجون السرية في البلاد، داعياً إياها بمتابعة ملفات الاسرى العراقيين في ايران.وبحسب بيان صادر عن مكتبه الصحافي، فان الهاشمي ابلغ ميخائيل، لدى زيارتها له "معلومات رصينة" تفيد بوجود عدد من السجون السرية في العراق، وان هناك آلاف العراقيين مازالوا يُقتادون إلى أماكن غير معروفة، استنادا إلى الشبهات وبغية الابتزاز من دون تهم أو أوامر إلقاء قبض.كما بحث الهاشمي مع وزيرة حقوق الانسان خلال اللقاء موضوع المعتقلين العراقيين في السجون الإيرانية، حيث تسلم الاول قائمة أولية بالسجناء العراقيين في مختلف السجون الايرانية والتي تبين أن العديد منهم ما يزالون رهن الاعتقال، على الرغم من أكمالهم مدة الأحكام الصادرة بحقهم أو أن بعضهم لم يتم تقديمه للمحاكمة حتى هذه اللحظة، وفق بالبيان.ودعا الهاشمي إلى تشكيل لجنة مشتركة مع منظمة الصليب الاحمر الدولية لزيارة هؤلاء المعتقلين والاطلاع على أحوالهم.من جانبها، صرحت الوزيره العراقية للصحافيبين اثر اللقاء بأنها أبلغت نائب رئيس الجمهورية عند طرحه موضوع العراقيين المحتجزين في ايران، بأن وزارتها لا يمكنها التحرك خارج حدود العراق إلا بتكليف مباشر.ولفت الى أن اخر إحصائية للأسرى العراقيين في ايران المسجلين لدينا كانت 350 أسير ما بين مسجل في الصليب الأحمر، وما بين أدلة وشواهد، وقد تسلمنا من الصليب الأحمر سابقا 120 اسما سبق ان عاد اصحابها إلى البلاد أوانهم يتواجدون الآن خارجها، ما حدى بالوزارة الى إغلاق ملفاتهم.وأشارت ميخائيل الى ان العدد المتبقي لدينا حوالي 350 أسير عراقي لا تعترف إيران بوجودهم لديها وتؤكد عدم وجود أي أسير عراقي لديها رغم ان هؤلاء مسجلين لدى منظمة الصليب الأحمر كأسرى لذا لابد من متابعة ملفاتهم.