عقد وفد رجال الأعمال والصناع والتجار في سنغافورة اجتماعاً مع نظرائهم السعوديين، في «غرفة جدة» أمس، وذلك ضمن برنامج اجتماعات مجلس الأعمال السعودي - السنغافوري المشترك في دورته الثالث، حيث يروج الوفد السنغافوري لمشاريع تقنية وخدمية وسياحية. وأكد الأمين العام ل«غرفة جدة» المستشار مصطفى أحمد كمال صبري، أن اللقاء مع الوفد السنغافوري الذي يأتي ضمن جولته في السعودية ولقاءاته في عدد من الغرف التجارية السعودية وإدارات التعليم والصحة والجامعات وهيئة الاتصالات السعودية والإدارات الحكومية يوضح رغبة أصحاب الأعمال السعوديين والسنغافوريين في إقامة المزيد من المشاريع المشتركة التي تدلل على علاقة البلدين. وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وسنغافورة وصل إلى 12,8 بليون دولار في عام 2008، ويسير بشكل مميز ومتطور، مضيفاً أن زيارة الوفد السنغافوري للمملكة محل تقدير من أصحاب الأعمال السعوديين، لأنها تلعب دوراً في تنمية العلاقات الاقتصادية والتي بدورها تخدم الاقتصاد الوطني. من جانبه، شدد رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي - السنغافوري عبدالمنعم مراد على زيادة اللقاءات والزيارات بين الشخصيات الاقتصادية السعودية والسنغافورية، للاطلاع عن كثب على المقومات الاقتصادية والاستثمارية التي تتميز بها البلدان. وعرض رئيس الجانب السنغافوري في مجلس الأعمال السعودي - السنغافوري تانغ كن عدداً من الأعمال الاقتصادية والمالية والطبية والصناعية التي تتميز بها سنغافورة، مضيفاً أن المجلس يسعى إلى دعم سبل التعاون بين البلدين وطرح إمكانات الاستثمار في السوق السعودية، لما حققه من إنجازات في المراحل السابقة، على رغم وجود الأزمة المالية العالمية. ونوه بأن الوفد السنغافوري يضم ممثلي كبريات الشركات السنغافورية وبمختلف الاختصاصات مثل تصنيع الملابس الجاهزة، وتزويد المركبات، مهندسون معماريون، صيانة شبكات المياه وحاجاتها وإدارة شركات الطاقة والمياه، خدمات مصرفية للشركات، شركات طبية إدارة مشاريع، إدارة تدريب المعلمين، البورصة، تصدير السيارات المنتجات المطاطية والبلاستيكية، والطباعة والتغليف والشحن، والمالية، وتصدير السيارات.