كشف نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، أن مشروع «قياس وتحقيق رضا المستفيدين من الخدمات التي تقدمها الأجهزة الحكومية الخدمية» في المنطقة، يتضمن «آلية لنقل مفاهيم الواجب بتدرج عملي، يؤدي إلى ترسيخها كثقافة عامة». وقال الأمير جلوي، خلال تدشينه أمس، ورشة العمل الأولى للمشروع في الشرقية، بحضور عدد من المسؤولين في المنطقة: «إن المشروع يأتي انطلاقاً من التوجيهات والمبادرات التي أطلقها أمير الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، التي تصب في خدمة المواطن والمقيم في هذه المنطقة»، موضحاً أن هذا المشروع يرمي إلى «الارتقاء في مستوى الخدمات، التي تقدمها تلك الأجهزة بمختلف تخصصاتها، بما ينعكس إيجاباً على مستوى رضا المواطن والمقيم، ويحقق علاقة ايجابية بين مقدم الخدمة والمستفيد منها، ويهدف إلى تحسين مستوى الخدمات الحكومية». وعبر عن تطلعه في «تحقيق المشروع أهدافه، إذ يمثل خطوة مهمة في مسار التنمية وتطور الخدمات، التي تقدمها الأجهزة الحكومية في المنطقة الشرقية بشكل مستمر، يلمسه المستفيد من الخدمة، ويسهم في توفير الوقت والجهد، ويقلل من نسبة دوران العمل، الذي يتسبب في كثير من الأحيان في زيادة الهوة بين مستوى الخدمة وتوقعات المستفيدين. كما أنه سيكون عوناً للإدارات الحكومية في كل ما يحتاجونه لتحقيق أهدافهم». وأكد دعمه لهذا المشروع «الحيوي، والمساهمة في تذليل العقبات كافة، التي قد تعترض طريقه، كي يحقق الأهداف المرجوة منه، التي ستتحقق بجهود وتعاون العاملين في المشروع»، مشدداً على «الجدية في تنفيذ هذا المشروع، ومتابعته أولاً بأول. ونرجو أن نرى ثمرته في القريب العاجل». بدوره، أشار رئيس اللجنة العليا للمشروع الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي، في كلمته، إلى «تعاون جميع مدراء الأجهزة الحكومية، وإدراكهم أهمية هذا المشروع، كأداة لإبراز مواطن القوة لتعزيزها، وفرص التحسين لتطويرها داخل إداراتهم، وتفاعلهم لتحقيق الهدف المنشود الذي يصبوا إليه المشروع». فيما أكد المدير العام للشؤون الصحية في الشرقية الدكتور طارق السالم، نيابة عن الأجهزة الخدمية في المنطقة، على أهمية الدور المناط بجميع الدوائر الحكومية لنجاح المشروع، مبيناً أن المشروع سيكون من «المؤشرات المهمة لجميع الأجهزة الحكومية في المنطقة، لتحديد الخدمات المقدمة للمستفيدين، وكيفية تحسينها، والنهوض بها، بما يحقق التطلعات». وبين السالم، أن مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين سيسهم في «تحسين الرضا عن الخدمات التي تقدمها الأجهزة الحكومية، وتوفير كل الإمكانات، التي تساهم بالتعاون مع الجهاز التنفيذي للمشروع في تحقيق الأهداف، التي من أجلها أنشئ هذا المشروع». وتتضمن ورشة العمل ثلاث جلسات رئيسة، الأولى عن «المشروع: الطموحات والتطلعات»، أما الثانية فعن «علاقة المشروع بالأجهزة الحكومية»، وأخيراً «نحو تحقيق أهداف المشروع».