دعا وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط الأممالمتحدة إلى بذل مزيد من الجهود لإعادة إحياء عملية السلام. وقال الناطق باسم الخارجية السفير حسام زكي إن أبو الغيط عرض مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سري التحركات الجارية لاستئناف المفاوضات، وزيارة الوفد المصري واشنطن. وأشار زكي إلى أن أبو الغيط «أعرب خلال اللقاء عن الحاجة إلى بذل مزيد من الجهود حتى يمكن استعادة الزخم المطلوب لتحقيق السلام، إذ إن حال الشلل الراهنة تضر بالاستقرار وبمستقبل القضية الفلسطينية»، مؤكداً «اتفاق الرؤى خلال اللقاء على عدم الضغط على الجانب الفلسطيني لاستئناف المفاوضات من دون أن تقدم إسرائيل على اتخاذ خطوات محددة للبرهنة على حسن نيتها». وأوضح أن اللقاء «تناول أيضاً الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وتم عرض الجهود المصرية في هذا السياق وكذلك جهود الأممالمتحدة لإدخال بعض مواد الإعمار مثل الزجاج إلى القطاع». وقال إن «سري أكد وجود تطور في الموقف الإسرائيلي في هذا الشأن بما سيؤدي إلى إدخال بعض المواد المستخدمة في إعادة الإعمار إلى القطاع». وكان سري قال في مؤتمر صحافي عقب لقائه الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أمس، إن «هناك حاجة إلى بذل مزيد من الجهود كي يتم استئناف عملية السلام»، معرباً عن أمله في استئنافها «لتصل إلى نتيجتها في وقت قريب، على أساس الهدف العام المشترك للمجتمع الدولي، وهو حل الدولتين». وأضاف أنه ناقش مع موسى «التحديات المهمة التي نواجهها في سبيل التوصل إلى استئناف مفاوضات ذات مغزى... والأوضاع الخطيرة في قطاع غزة».