أعلن رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان، أن لبنان «بدأ يستعيد عناصر قوته وعاد يشكل نقطة استقطاب اقتصادي وتجاري». ولفت خلال استقباله وزير الدولة عدنان القصار على رأس وفد الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة العربية الذي عقد اجتماعه ال 108 في بيروت، الى «المساهمات العربية في إنعاش الاقتصاد اللبناني»، داعياً إلى «توسيع آفاق الاستثمار وإبقاء التواصل قائماً بين الغرف العربية لما فيه مصلحة الجميع ومصلحة لبنان». وأعاد مجلس اتحاد الغرف العربية، خلال اجتماعاته التي شاركت فيها اتحادات عربية من 20 دولة، انتخاب القصّار رئيساً بالإجماع لولاية تمتد سنتين، تبدأ من 17 آذار (مارس) المقبل، ورئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية محمد المصري نائباً أولاً، ورئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية الشيخ صالح عبدالله كامل نائباً ثانياً. وأكد القصّار «العمل على تطوير عمل الاتحاد، في شكل يمكّنه من مواكبة كل التطورات والمستجدات عربياً ودولياً». ولفت إلى «تحديات كثيرة يواجهها عالمنا العربي على الصعد المختلفة، في طليعتها الاقتصاد».