أعلن نادي ليفربول سادس الدوري الإنكليزي لكرة القدم أمس (الجمعة) أن لاعب الوسط جوردان هندرسون سيُعيّن رسمياً قائداً للفريق، خلفاً للأسطوري الدولي السابق ستيفن جيرارد المنتقل إلى صفوف لوس آنجليس غالاكسي الأميركي. وأعرب لاعب وسط سندرلاند السابق هندرسون البالغ من العمر 25 عاماً والمنضم إلى ليفربول عام 2011 عن «سعادته الكبيرة وفخره» باختياره قائداً للفريق. وقال هندرسون في تصريح للموقع الرسمي للنادي في شبكة الإنترنت: «عندما غاب جيرارد عن صفوف الفريق الموسم الماضي، حاولت بذل كل ما في وسعي خلال حملي شارة القائد. الآن سأواصل على هذا الطريق للاستمرار في التطور كقائد». ويعتبر هندرسون من الركائز الأساسية للنادي، إذ لعب معه نحو 200 مباراة منذ انضمامه إلى صفوفه قبل أربعة أعوام في مقابل 16 مليون جنيه إسترليني. في المقابل، شهدت صفوف ليفربول أمس عودة جناحه الدولي الواعد رحيم سترلينغ، بعدما رفض ذلك قبل يومين عندما أكد أنه لن يسافر مع الفريق في جولته الآسيوية معللاً قراره بعدم جاهزيته النفسية، في لعبة شد الحبل بينه وبين فريقه لأجل الضغط على الأخير للانتقال إلى صفوف مانشستر سيتي، الذي قدّم عرضين بقيمة 30 و40 مليون جنيه إسترليني للاستفادة من خدماته. ويطالب ليفربول ب50 مليون جنيه إسترليني للتخلي عن خدمات سترلينغ. وتوترت العلاقة بين سترلينغ والمدرب الأرلندي الشمالي لليفربول برندن رودجرز، منذ رفض الأول عرضاً لتمديد عقده في مقابل 100 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع في كانون الثاني (يناير) الماضي. ويتقاضي سترلينغ (20 عاماً) أجراً أسبوعياً يصل إلى 50 ألف يورو حتى 2017، بحسب الصحافة الإنكليزية. وصرّح سترلينغ وقتها: «إن الموضوع لا يتعلق بالمال، ولا يمكن للاعب في سن ال20 أن يلوث سمعته بالمال»، ملمحاً إلى أنه رفض عرضاً بقيمة 137 ألف يورو أسبوعيا، وهذا الرقم أوردته الصحافة أيضاً. وعلّق جيرارد على رفض سترلينغ الذهاب مع النادي في جولته الإعدادية للموسم الجديد، قائلاً: «لست سعيداً بما يحصل. إنه يحتاج إلى الذهاب لرؤية مالكي النادي. لا يجب التداعي بالمرض، أو رفض الذهاب في جولة»، مضيفاً «هناك الملايين من مشجعي ليفربول ينتظرون رؤية رحيم بألوان ليفربول. يبدو ذلك مخيباً للآمال، لطالما أظهر له المشجعون دعماً كبيراً، إنهم يريدون بقاءه وأعتقد أنه ينبغي عليه القيام بذلك أيضاً».