أكد وزير الداخلية والبلديات زياد بارود انه يؤيد طرح رئيس المجلس النيابي نبيه بري خفض سن الاقتراع الى 18 سنة وانه من الداعين الى هذا الإجراء، مذكراً بأن الحكومة السابقة وافقت على الأمر وأحالت مشروع القانون الى مجلس النواب. وأوضح بارود في دردشة مع محطة «ال بي سي» انه وفي مشروع قانون الانتخابات البلدية الذي سيعرضه على طاولة مجلس الوزراء التزم بسن 21 عاماً، لأنه لا يمكنه تقنياً ان يفعل عكس ذلك ولا يمكنه مخالفة الدستور. وقال: «أصبحنا خارج المهل التي ينص عليها القانون لجهة إعداد القوائم الانتخابية والمحددة بين 5 كانون الأول (ديسمبر) و5 كانون الثاني (يناير)». وكان بارود اجتمع الى ممثلي هيئات المجتمع المدني المعنية بالانتخابات البلدية واستمع الى رأيها في الإصلاحات الواجب إقرارها في قانون الانتخابات البلدية، وأكدوا تأييدهم التعديلات التي اقترحها في قانون الانتخابات البلدية. كما أكدت الهيئات تأييدها اعتماد النسبية في عملية الانتخاب في البلديات كافة، وليس فقط بلديات المدن الكبرى الى جانب تأييدها الكوتا النسائية والقسائم المعدة سلفاً وتقليص ولاية المجلس البلدي. الى ذلك، عقد نواب «تيار المستقبل» في بيروت أمس، اجتماعاً في مجلس النواب حضره النواب: محمد قباني، عاطف مجدلاني، نبيل دو فريج، جان اوغاسبيان، عمار حوري ونهاد المشنوق، جرى خلاله البحث في أوضاع العاصمة ومطالب أبنائها. وأكد قباني باسم المجتمعين «توجه مجلس الوزراء الى إجراء الانتخابات البلدية في موعدها نظراً الى أهمية هذا الموضوع»، مشيراً الى أن اللقاء تناول أيضاً موضوع التعاونيات وحقوق المساهمين الذي يدخل الآن سنته التاسعة من دون معالجة. وحض نواب بيروت على ضرورة الإسراع في إنجاز هذا الملف... وكذلك موضوع الترميم المنجز. وعن رأي نواب بيروت في تقسيم العاصمة ثلاث دوائر في الانتخابات البلدية المقبلة، قال: «لم نتخذ قراراً في هذا الشأن، إنما هناك نقاش لهذا الموضوع»، مشيراً الى «أهمية أن يكون المجلس البلدي في بيروت متوازناً بغض النظر عن النسب العددية»، ومذكراً ب «العرف الذي كرسه الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهو مهم جداً، لأنه على رغم أن الانتخاب لا يراعي الطائفية إطلاقاً، فقد حرص على أن يكون المجلس البلدي في دورتي 1998 و2004 مناصفة بين المسيحيين والمسلمين».