كشف عميد القبول والتسجيل بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أمين نعمان عن تفرد عمادة القبول والتسجيل بجامعة الملك عبدالعزيز على الجامعات السعودية بخدمة التواصل والرد المرئي على استفسارات المتقدمين للقبول للعام الجامعي 1436/1437ه من خلال بوابة القبول «عزز»، إضافة إلى الرد على الاستفسارات الإلكترونية للمتقدمين للقبول بجامعة الملك عبدالعزيز، التي تخطت 20 ألف استفسار تم الرد عليها بنسبة 100 في المئة بمعدل زمني لا يتجاوز الثلاث ساعات. وأشار إلى أن العمادة تسعى للاستفادة من التطور السريع في تقنية المعلومات ووسائل الاتصال والتواصل لخدمة العملية التعليمية وتسهيل إجراءات المتقدمين للقبول في الجامعة، مبيناً أن التواصل الإلكتروني أحدث تحولاً كبيراً في مجالات الحياة كافة، إذ أتاحت التقنية الحديثة تقليص الفترة الزمنية لنقل المعلومات والتواصل عن بعد مع مختلف الشرائح. وأكد أن الجامعة تمكنت من تطوير المزيد من خدماتها لخدمة العملية التعليمية والطلاب وأولياء أمورهم وأعضاء هيئة التدريس، إذ أهلت العمادة كادرها لتقديم الخدمة على الوجه الأكمل، وتزويد المتقدمين بالمعلومات التي يحتاجونها وبشكل سريع، وبجودة تضمن تميز الخدمة وتنعكس على رضا المستفيدين منها. وعززت جامعة الملك عبدالعزيز مفهوم بيئة الحكومة الإلكترونية في القبول والتسجيل عبر منظومة من الخدمات الأكاديمية الإلكترونية لتكون في مقدمة الجامعات السعودية، التي تتابع تطوير برامج القبول والتسجيل ومواكبة العصر المتسارع علمياً وإلكترونياً بما يسهم في تحسين آلية العمل، وتبسيط الإجراءات أمام الطلاب والطالبات. ورحبت الجامعة بأبنائها الطلاب الملتحقين بها للعام الدراسي الجديد من خلال البوابة الإلكترونية لعمادة شؤون الطلاب التي تعد من أهم قنوات الاتصال بين الجامعة وطلابها، بتوفير جميع المعلومات الضرورية عن الجامعة وفروعها وكلياتها وتخصصاتها وشروط القبول والأنظمة واللوائح الضرورية التي يحتاجها الطالب قبل وبعد التحاقه بالجامعة، إضافة إلى الإجابة بوضوح عن الاستفسارات كافة المتعلقة بها. وأوضح مدير جامعة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور عبدالرحمن اليوبي أن عمادة القبول والتسجيل تعد البوابة الرئيسة التي يلتحق من خلالها الطالب بالجامعة وتبدأ رحلته الأكاديمية فيها وتحمل على عاتقها مهمة توفير المعلومات كافة عن الجامعة لطلاب المرحلة الثانوية وهم على مقاعد الدراسة، ليكونوا على معرفة تامة بالجامعة قبل الالتحاق ببرامجها. وكشف أن الجامعة فضلت لهذا العام استمرار تعدد فرص القبول للطلاب والطالبات، وذلك عن طريق السنة التحضيرية أو عن طريق القبول المباشر في الكليات ببعض فروع الجامعة، وسيتنافس جميع المتقدمين على المقاعد المقررة بحسب الدرجة الموزونة مفاضلة في ما بينهم، لافتاً إلى أن الطالب أو الطالبة الذي يرغب في الالتحاق بالجامعة عن طريق السنة التحضيرية في الكليات العلمية أو في بعض الأقسام العلمية التي في الكليات الإدارية عليه أن يختار «السنة التحضيرية.. المسار العلمي»، فيما يختار الذي يرغب في الكليات الإدارية والإنسانية «السنة التحضيرية.. المسار الإداري/ الإنساني»، مؤكداً أن على الطلاب مراجعة مسارهم العلمي أو الإداري/ الإنساني في دليل القبول للتأكد من اختيار المسار الصحيح، الذي يؤدي للكلية التي يرغبونها. وأفاد في بيان صحافي أمس، بأن عملية التسكين «تحديد الكلية بناءً على ترتيب الرغبات» سيكون بين الطلاب في الكليات بعد الانتهاء من دراسة السنة التحضيرية بنجاح خلال الفترة المحددة، وذلك على أساس معدل الطالب أو الطالبة التراكمي لهذه السنة، إضافة إلى المعايير الخاصة الأخرى، التي تحددها الكليات والسعة المحددة لكل كلية. ولفت إلى أنه يتاح للطالب أو الطالبة فرصة اختيار الكليات وفق رغباته في الإنترنت من خلال نظام «أوديس بلس» والذي يكون غالباً في الفصل الدراسي الثاني من السنة الدراسية وعليه مراجعة تقويم العمادة لمعرفة زمن فتح تسجيل الرغبات.