أبقى البنك المركزي المصري أمس سعر صرف الجنيه عند 7.73 جنيه للدولار في عرض لبيع العملة الصعبة بعد تراجعه 20 قرشاً خلال الأيام الأخيرة. وسمح «المركزي» للجنيه بالانخفاض 20 قرشاً في مزاد العملة الصعبة أخيراً، لتسجل العملة أدنى مستوياتها منذ بدء نظام العروض في كانون الأول (ديسمبر) 2012. وأكد البنك أنه عرض أمس 40 مليون دولار وباع 39.6 مليون، في حين بلغ أقل سعر مقبول 7.7301 جنيه للدولار، من دون تغيير عن العرض السابق. وكان أحد المتعاملين قال في تصريح الى وكالة «رويترز» إن «البنك المركزي أبقى سعر الجنيه من دون تغيير عن العرض الأخير عند 7.73 جنيه للدولار». ويذكر ان محافظ البنك المركزي هشام رامز قال أخيراً إن ارتفاع الدولار أمام الجنيه المصري لا يدعو الى القلق ويأتي في إطار الحركة العادية للعملة. وقال مساعد المدير العام لقطاع الخزانة في أحد المصارف الخاصة أسامة المنيلاوي: «مزاد أمس جاء مخالفاً للتوقعات التي كانت تشير إلى استمرار خفض العملة المحلية، في حين أن ارتفاع الاحتياط الأجنبي عزز قرار التثبيت». وأعلن «المركزي» أن احتياطات مصر من النقد الأجنبي ارتفعت إلى 20.080 بليون دولار نهاية حزيران (يونيو) الماضي من 19.560 بليون أيار (مايو). ويطرح المصرف عروض بيع العملة الصعبة أيام الأحد والثلاثاء والخميس من كل أسبوع. من ناحية أخرى، قفزت إيرادات مصر من السياحة نحو 62 في المئة خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية 2014-2015، لتسجل 5.5 بليون دولار مقارنة ب3.4 بليون خلال الفترة ذاتها العام الماضي. وارتفع الاستثمار المباشر نحو 84 في المئة إلى 5.7 بليون دولار من 3.1 بليون.