أفادت دراسة نشرتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في 26 حزيران (يونيو) الماضي، أن الترتيب الذي يتناول به الإنسان طعامه يشكل عاملاً أساسياً للصحة ونقصان الوزن، وقد يفيد بدرجة أكبر من استبعاد فئة معينة من الطعام، الأمر الذي تروج له أنظمة حميات غذائية عدة. وقال علماء إن بدء وجبة الطعام بتناول الخضار والبروتين وانهاءها بالكاربوهيدرات يعطي احساساً أكبر بالشبع مما لو انعكس الترتيب، ويرجع ذلك إلى أن البروتين يبطئ افراز السكر من الكاربوهيدرات إلى مجرى الدم، ما يمنع الإحساس الكبير بالجوع وارتفاع معدل السكر في الجسم قبل انهياره بسرعة. وتفيد النتائج بخاصة مرضى السكري الذين يتوجب عليهم التحكم بمستوى السكر في دمهم. وذكر أطباء أنه «من الأفضل أن يتناول ذوو الوزن الزائد الذين يعانون من مرض السكري (النوع الثاني) الخضار أو البروتين في بداية الوجبة، وترك الكاربوهيدرات إلى النهاية». وقال المشرف الرئيس على الدراسة الدكتور لويس آرون من كلية «وايل كورنيل» الطبية في نيويورك إن نتائج الدراسة «تظهر إمكان تناول أنواع الطعام جميعها، إذا تمكنا من إدراجها ضمن حمية غذائية صحية». ويفيد «الاتحاد الدولي لداء السكري» أن 387 مليون شخص في العالم يعانون من مرض السكري، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 592 مليوناً عام 2050.