استضافت إدارة التربية والتعليم (بنات) في المنطقة الشرقية، مشرفة نظام المقررات في مشروع تطوير التعليم الثانوي في جدة المتخصصة في العلوم الإدارية فاطمة الكبسي، في ورشة عمل تناقش دور الإدارات في تحقيق أهداف التعليم الثانوي (نظام المقررات)، ومرتكزات النظام، وخططه، والأسس التي يقوم عليها، والصعوبات التي تواجه الميدان التربوي في تطبيق النظام. وحضرت الورشة قيادات التربية والتعليم، من مديرات الإدارات، ومديرات مكاتب التربية والتعليم في الشرقية. وذكرت الكبسي، أن «توجُّه الوزارة نحو التوسع التدريجي لتطبيق نظام المقررات، جاء بعد موافقة المقام السامي». وأكدت على أهمية «تدريب المشرفات والمعلمات، لضمان جودة المخرج». كما استعرضت أبرز مزية للنظام، ألا وهي «التعلم الذاتي، فالطالبة تبحث عن المعلومة، وتشرحها، وتوظفها، فهي صاحبة قرار، والمعلمة ما هي إلا مرشدة ومساعدة». بدورها، اعتبرت مديرة إدارة التدريب سعاد العثمان، التدريب «من أولويات الإدارة، لتفعيل أهداف نظام المقررات». وذكرت مديرة مكتب التربية والتعليم في شرق الدمام هند الهاشم، أنه تم «تدريب الطالبات في الثانوية المطورة في الدمام على «الحوار الإيجابي». واقترحت «نشر ثقافة نظام المقررات بين طالبات المرحلة المتوسطة». فيما أوضحت مدير إدارة الاختبارات والقبول سهاد الدخيل، آلية تدقيق نتائج الطالبات، وحفظها إلكترونياً، ومن ثم رفعها إلى الوزارة. وشهدت الورشة مناقشة آلية تفعيل دور منسقة التعليم الثانوي المطور. وأوصت الكبسي، بإعداد «نواة تدريبية في المنطقة الشرقية، وتجهيز بيئة مدرسية مناسبة، وإعداد قوى بشرية من المعلمات المتخصصات لخدمة نظام المقررات». وأكدت على ضرورة «تفعيل خطاب نائب وزير التربية والتعليم، في هذا الشأن».