استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مزرعته في الجنادرية أمس وزير الصحة الأردني الدكتور نايف الفايز يرافقه نجله فواز. ونقل وزير الصحة الأردني، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، إلى خادم الحرمين الشريفين «تحيات وتقدير العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء سمير زيد الرفاعي، فيما حمّله الملك عبدالله تحياته وتقديره لهما». إلى ذلك، يرعى خادم الحرمين المنتدى العربي الأول حول «التدريب التقني والمهني وحاجات سوق العمل»، الذي تنظمه المؤسسة العامة للتدريب التقني، بالتعاون مع منظمة العمل العربية، وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في فندق «أنتركونتننتال» في الرياض. ويشهد المنتدى الذي يعقد على مدى ثلاثة أيام عدداً من الجلسات العلمية والمناقشات، ويشارك فيه أكثر من 180 شخصية تضم عدداً من وزراء العمل والتدريب والتكوين المهني ووزراء التعليم الفني وأصحاب الأعمال والعمال ومؤسسات التدريب التقني والمهني في العالم العربي وعدداً من مسؤولي المنظمات الدولية. ويصاحب المنتدى معرض يسلط الضوء على ما تحقق من منجزات في قطاع التدريب التقني والمهني. وأكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالنيابة الدكتور عبدالعزيز الخويطر أن احتضان المملكة العربية السعودية لهذا المنتدى المهم «يبرز حرص الحكومة الرشيدة على مواكبة مستجدات سوق العمل وتلبية حاجاته». من جهته، قال المدير العام لمنظمة العمل العربية أحمد محمد لقمان أن المنتدى «سيشهد إطلاق العقد العربي للتشغيل الذي أقرته قمة الكويت العربية الاقتصادية، كما سيتم إقرار مشروع استراتيجية عربية للتعليم والتدريب المهني والتقني». بدوره، رفع محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص شكره وتقديره لخادم الحرمين، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، على دعمهم ومساندتهم برامج التدريب التقني والمهني. وأكد أن «المنتدى يعد فرصة سانحة للتعرف إلى واقع التعليم الفني والتدريب المهني في الدول العربية والاتجاهات المستقبلية التي يطمح إلى ارتيادها، والتعرف إلى المعوقات والصعوبات التي تواجه برامج التدريب التقني والمهني في البلدان العربية، والتباحث حول المعالجات والحلول المناسبة، والتوصل إلى صيغ التوفيق والمواءمة بين التصانيف المهنية الوطنية مع التصنيف العربي المعياري للمهن».