استضافت السفيرة الأميركية في لبنان ميشيل سيسون شخصيات قيادية من القطاع الخاص والمجتمع المدني، وناقشت معهم ثقافة «ريادة الأعمال»، والفرص الاقتصادية في لبنان. وأوضح بيان للسفارة أمس، أن هذه الطاولة المستديرة «تشكل جزءاً من جهود الحكومة الأميركية لتعزيز الفرص الاقتصادية وريادة الأعمال في لبنان والشرق الأوسط، تحضيراً لقمة الأعمال التي يستضيفها الرئيس باراك أوباما في نيسان (أبريل) المقبل». ولفت البيان إلى أن مؤتمر قمة الأعمال «سيكون منبراً مهماً لتسليط الضوء على رواد الأعمال الناجحين من المجتمعات المختلفة، ولمناقشة مبادرة «النظام الإيكولوجي» التي تشمل العقبات وسبل التغلب عليها، ولتبادل الأفكار حول كيفية توسيع البرامج الناجحة، وبناء شبكات التواصل بين العاملين في هذا المجال». كما ستشدد القمة على «أهداف الرئيس أوباما الأوسع نطاقاً لدعم روح المبادرة والابتكار والفرص الاقتصادية في الوطن وفي الخارج». وأشادت سيسون خلال اللقاء ب «دور رواد الأعمال في لبنان لدعم الاقتصاد»، وأبدت رغبة في أن يكون هذا اللقاء الأول من مناسبات عدة، تجمع اللبنانيين والأميركيين العاملين على تعزيز ثقافة ريادة الأعمال، وحفز النمو في لبنان، وتوفير فرص جديدة لبناء علاقات بين الشعبين الأميركي واللبناني». وذكّر بيان السفارة، بخطاب أوباما في تموز (يوليو) الماضي، حين سلّط الضوء على «دور رواد الأعمال المهم في المجتمعات الديموقراطية». واعتبر أنهم «المحرك الأساس لإيجاد فرص العمل وقوة الإبداع والابتكار والمجازفة». وكان أعلن أخيراً، الأسبوع الوطني «لريادة الأعمال» في الولاياتالمتحدة، ويبدأ في 16 تشرين الثاني (نوفمبر) من كل سنة».