تستكمل الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين توفير ما يلزم من مواد إغاثية تلبي حاجات أكثر من 36 ألف أسرة سورية نازحة، و300 ألف سوري متضرر من استمرار الأزمة الإنسانية التي تشهدها سورية، وذلك تزامناً مع بدء العد التنازلي لنهاية الشهر الفضيل، وضمن محطة الحملة ال33 من الموسم الثالث لبرنامجها الرمضاني «ولك مثل أجره». وأكد مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة أمس (السبت) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - مواصلة إدخال وجبات الإفطار الرمضانية إلى المناطق المتضررة والمنكوبة في الداخل السوري، بإشراف الأممالمتحدة، بنسق ثابت مستهدفة بشكل يومي ما مجموعه 11 ألف نازح، في مدن: حلب، وإدلب، وأريافها الشرقية، والشمالية، والغربية، والجنوبية، إضافة إلى المخيمات المحاذية لمعابر باب السلامة، وباب الهوى الحدودية. من جهته، كشف مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال عن تغطية المشروع الرمضاني «ولك مثل أجره» الحاجات الغذائية لنحو 500 عائلة سورية لاجئة في منطقة مجدل عنجر وسط سهل البقاع اللبناني، بما يصل مجموعه إلى 21 طناً من المواد التموينية الغذائية بأصنافها المتنوعة.