كشف وكيل وزارة التربية والتعليم للمباني المدرسية المهندس عبدالرحمن الأحمد عن اعتماد 1200 مشروع مدرسي للبنين والبنات بعد صدور موازنة عام 1430/1431ه. وأشار إلى أن التوقيع عليها سيتم خلال 8 أشهر. وأضاف الأحمد ل «الحياة» أن الوزارة ستطرح هذه المشاريع على شركات وطنية ولن تستعين بأي شركة خارجية لتنفيذها. وأكد أن المشاريع ستتركز في المناطق التي يوجد فيها أعداد كبيرة من المباني المستأجرة. وتابع: «المدارس ستكون بأحجام مختلفة، والمشاريع دخلت الآن في برنامج الطرح، ثم تأتي الترسية لتسليم المواقع من أجل البدء في التنفيذ، ويوجد حالياً نحو 700 مشروع معتمد لم يطرح للتنفيذ لعدم وجود أراضٍ و500 مشروع من موازنة العام الماضي». ويأتي حديث الأحمد عقب ترأس وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله أخيراً اجتماعاً لبحث استراتيجية توفير وتطوير مواقع ومباني مدارس وزارة التربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة. وتمنى الوزير التوصل إلى حلول غير تقليدية تخدم طبيعة المكان والحاجة. يذكر أن عدد المدارس في المناطق كافة بحسب احصاءات وزارة التربية يتجاوز 25 ألف مدرسة منها نحو 16 ألف مدرسة مستأجرة. إلى ذلك، نظمت الإدارة العامة للتربية الخاصة للبنات لقاء توعوياً بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة، بحضور نائب وزير التربية والتعليم نورة الفايز، وذلك في مبنى الإدارات النسائية أول من أمس. وشددت المدير العام للتربية الخاصة الدكتورة وفاء الصالح على ضرورة الدعم المتواصل للمعوقين من خلال التعريف بالأساليب المناسبة للتعامل معهم. وقدمت طالبات من معاهد وبرامج التربية الفكرية والأمل فقرات تعريفية، منها قصيدة «ولدت كفيفاً» ألقتها هدى تركاوي، ثم عرضت الكفيفة آمنة الفيفي تجربتها والصعوبات التي واجهتها وكيف تجاوزتها وطموحاتها. وتجولت الحاضرات في المعرض المصاحب الذي ضم أعمال ولوحات الطالبات من ذوات الاحتياجات الخاصة وعرضت الأجهزة الحديثة في مجال السمع والبصر للفئات الخاصة، وأجريت اختبارات قياس للسمع للراغبات.