قتل شاب فلسطيني اليوم (الجمعة) برصاص جنود اسرائيليين قرب حاجز قلنديا جنوبرام الله في الضفة الغربيةالمحتلة، وفق ما افادت مصادر طبية وامنية فلسطينية. وقتل الشاب محمد الكسبة (17 عاماً) برصاصتين، بعدما رشق آلية لجنود اسرائيليين بالحجارة اثناء قيامهم بدورية، فيما كان آلاف الفلسطينيين متجمعين امام حاجز قلنديا لدخول القدس في يوم الجمعة الثالث من شهر رمضان، وفق المصادر. والقتيل هو شقيق لشابين كانا قتلا برصاص الجيش الاسرائيلي في العام 2002، بحسب ما اوضحت المصادر نفسها. واكدت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي هذه الرواية وصرحت أن «مشتبهاً به اقترب من آلية عسكرية وبدأ برشق الحجارة ما تسبب باضرار في الآلية». وتابعت ان «الجنود طلبوا من المشتبه به التوقف وبدأوا باطلاق النار في الهواء. وكونه استمر في رشق الحجارة وردا على الخطر الوشيك اطلق الجنود النار». وذكرت مصادر امنية فلسطينية ان من اطلق النار من الدورية هو «ضابط اسرائيلي رفيع المستوى». واكتظ الحاجز العسكري الذي يربط الضفة الغربية بمدينة القدس من الناحية الشمالية، بآلاف الفلسطينيين الذين وصلوا فجراً بانتظار الدخول الى القدس لأداء الصلاة في المسجد الاقصى بعد الخضوع للتفتيش عند الحاجز. وكانت السلطات الاسرائيلية اعلنت بداية رمضان السماح للفلسطينيين من الرجال فوق الاربعين بالدخول عبر الحاجز من دون تصاريح، ولجميع النساء من دون تحديد الاعمار. لكن ناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية أوضحت اليوم انه سيسمح هذا الاسبوع للنساء اللواتي تفوق اعمارهن 30 عاماً وللرجال فوق 50 عاماً في الضفة الغربية بالذهاب الى القدس. واضافت الناطقة أن «وزارة الدفاع الاسرائيلية فرضت هذه القيود على تحركات الفلسطينيين بسبب تكرار الهجمات على الاسرائيليين».