شدد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس السوري بشار الأسد، في الرياض امس، على ضرورة استمرار الجهود المبذولة لتنقية الاجواء العربية والعمل على حل القضايا العربية بدون تدخل خارجي.وكان الرئيس السوري وصل الى الرياض امس في زيارة الى المملكة تستغرق بضعة أيام، وكان خادم الحرمين في مقدم مستقبليه في مطار الملك خالد الدولي. كما كان في استقباله ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وأمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز.وقالت «وكالة الانباء السعودية» ان الزعيمين عقدا جلسة محادثات في مزرعة الملك عبدالله في الجنادرية جرى خلالها «بحث مجمل الأوضاع على الساحة العربية وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية وعملية السلام المتعثرة في المنطقة والجهود المبذولة لتنقية الأجواء وتوحيد الصف العربي وتعزيز علاقات الأخوة والعمل على حل القضايا العربية بدون تدخل خارجي».واضافت ان «الزعيمين أكدا دعمهما لليمن الشقيق وقيادته وحرصهما على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه. كما جرى بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين إضافة إلى مجمل التطورات على الساحة الدولية وموقف البلدين الشقيقين منها».حضر الاجتماع ولي العهد الامير سلطان وأمير منطقة الرياض الأمير سلمان ووزير الخارجية الامير سعود الفيصل. وأقام خادم الحرمين مأدبة عشاء تكريماً للرئيس السوري والوفد المرافق له. يذكر أن الملك عبدالله كان أوفد وزير الخارجية حاملا رسالة شفوية إلى الرئيس الأسد مطلع الشهر الجاري، تتعلق بالعلاقات الثنائية والتطورات العربية. خادم الحرمين والأسد يشددان على العمل العربي «المشترك» لحل مشكلات المنطقة