بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف برقية عزاء ومواساة إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إثر الهجمات الإرهابية التي استهدفت سلسلة نقاط تفتيش بسيناء. وقال ولي العهد، في برقيته أمس (الخميس)، بحسب وكالة الأنباء السعودية: «تلقيت بألم بالغ نبأ الهجمات الإرهابية الإجرامية التي استهدفت سلسلة نقاط تفتيش في بلدكم، وما خلفته من ضحايا ومصابين، وإنني إذ أعبر لكم عن استنكاري الشديد لهذه الأعمال الغادرة التي ليست من الإسلام في شيء، لأقدم أحر التعازي والمواساة لكم ولأسر الضحايا ولشعبكم، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع مغفرته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويجنب مصر العزيزة كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب». كما أجرى ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، اتصالاً هاتفياً مساء أول من أمس (الأربعاء)، بالقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول صدقي صبحي، أعرب خلاله عن عزائه ومواساته في استشهاد عدد من منسوبي القوات المسلحة المصرية، إثر هجوم إرهابي بسيناء أول من أمس. وسأل ولي ولي العهد، الله سبحانه وتعالى أن «يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، ويحفظ مصر وشعبها من كل سوء ومكروه». من جهة ثانية، أعرب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، عن شكره لوزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة الشيخ صالح آل الشيخ، على جهوده في متابعة البرنامج وتنفيذه. ووجه الأمير محمد بن نايف برقية شكر لهذه المناسبة، إلى آل الشيخ، بعد اطلاعه على التقرير السنوي لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، والتقرير السنوي لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لحجاج فلسطين، اللذين تقوم الوزارة بتنفيذهما والإشراف عليهما. وقال في برقيته، «نشكر لكم جهودكم المباركة، ومتابعتكم المقدرة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين، وإنفاذ رغبته في تحقيق آمال كثير من المسلمين من جميع دول العالم واستضافتهم لأداء شعيرتي الحج والعمرة، والشكر موصول لجميع العاملين في البرنامج والقائمين عليه». وسأل ولي العهد، في ختام برقيته، الله عزو جل أن «يحفظ خادم الحرمين الشريفين، ويبارك في عمره وعمله، ويوفقه لما يحبه ويرضاه، وأن يحفظ لنا ديننا، وبلادنا، ويديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء، إنه سميع مجيب».