سجلت مباراة فريقي الشباب والرائد في الجولة التاسعة من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين في الموسم الماضي أعلى رقم في عدد دقائق اللعب الفعلي في الدوري، وذلك ب «61.54 دقيقة»، وذلك وفق دراسة تحليلية أجرتها رابطة دوري المحترفين السعودي مع شركة أوبتا العالمية لتحليل البيانات الرياضية. وأكد ل«الحياة» مدير العلاقات العامة والإعلام في رابطة دوري المحترفين السعودي أحمد المصيبيح أن «الرابطة كانت سباقة في التعاون مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في شأن الحملة التي أطلقها في موسم 2013 - 2014 عن زيادة دقائق اللعب في المباريات، وذلك لكي لا يتم إهدار وقت المباراة وأن يكون اللعب حاضراً بشكل كبير جداً خلال مجريات المباراة من دون تأخير أو تعطيل»، مضيفاً «الحملة التي أطلقها الاتحاد الآسيوي، سميت ب60 دقيقة.. لا تؤخر اللعب، وتهدف إلى زيادة وقت اللعب في كل مباراة، وكانت البداية في منافسات الموسم الماضي». وأضاف المصيبيح «بحسب الدراسة التحليلية التي أجرتها رابطة دوري المحترفين بالتعاون مع شركة أوبتا العالمية، حقق دوري عبداللطيف جميل للمحترفين في الموسم الماضي معدلاً جيداً بلغ 51.01 دقيقة للمباراة الواحدة، وهو معدل أقل بدقيقة عن مسابقات الاتحاد الآسيوي، وأقل ب12 دقيقة من بطولات الدوريات الأوروبية الكبرى، إذ جاءت مباراة الشباب والرائد (صفر-صفر) ضمن الجولة التاسعة كأعلى رقم في عدد دقائق اللعب الفعلي خلال منافسات النسخة الماضية من الدوري، وذلك بزمن بلغ 61.45 دقيقة، فيما جاءت مباراة الخليج والفتح (2-2) ضمن الجولة ذاتها كأقل رقم في عدد دقائق اللعب الفعلي بزمن بلغ 39.36 دقيقة». وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في رابطة دوري المحترفين أن «الرابطة تقدم هذه الأرقام لمزيد من الاهتمام بمعدل اللعب الفعلي، الذي ينعكس على قوة الدوري وإثارته، ونأمل من اللاعبين كافة الاهتمام بهذا الأمر كثيراً، فالفائدة ستصب في مصلحة فرقهم وستزيد من أداء اللاعب الفعلي خلال المباراة، وإن شاء الله نأمل أن نتجاوز المعدل الحالي في منافسات الموسم المقبل حتى نصل إلى الدقيقة 60».