أطلق أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام (القطار والحافلات) الأمير فيصل بن بندر العمل في آلتين من آلات حفر الأنفاق (جزلة، سنعة) العملاقتين ضمن المشروع في كل من موقع انطلاق الآلة الأولى على الخط البرتقالي بجوار إستاد الأمير فيصل بن فهد في حي الملز، وفي موقع انطلاق الآلة الثانية على الخط الأخضر بجوار مقر وزارة التعليم على طريق الملك عبدالله، فيما أعلن عن مشاركة 800 موظف من المبتعثين حتى الآن، وجرى استقطابهم في مختلف مجالات واختصاصات المشروع الهندسية. وقال أمير الرياض خلال حفلة إطلاق آلتي الحفر ليل أول من أمس: «في هذه الليلة المباركة التي نحظى فيها بهذه الجولة التفقدية في موقعين من مواقع مشروع قطار الرياض، الذي بلا شك أسعد كل من شاهده، وأسعد كل من استمع إلى التفاصيل بشأنه، وأسعد كل من نزل إلى الأعماق ليرى كيف حققت هذه البلاد هذا المنجز الرائع من هذا العمل». وزاد: «أطمئن إخواني أبناء مدينة الرياض، بأن هذا المشروع يسير مسيرة موفقة متقنة، وعلى مستوى عال جداً، متطلعين إلى التوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين». من جهتها، لفتت إمارة منطقة الرياض إلى أن أمير منطقة الرياض استمع إلى شرح عن الأعمال الجاري تنفيذها في الخط البرتقالي، وأطلق أعمال الآلة التي سميت (جزلة)، إذ ضغط على زر التحكم في تشغيل الآلة العملاقة، لتنطلق أعمالها في باطن الأرض، كما تفقد الخطة المرورية التي أطلقتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض على طريق صلاح الدين الأيوبي (الستين)، بهدف استيعاب الحركة المرورية أثناء تنفيذ الخط الأخضر ضمن الخطة الشاملة لإدارة التحويلات المرورية. وبينت أن أمير الرياض تفقد موقع انطلاق الآلة الثانية على الخط الأخضر (محور طريق الملك عبدالعزيز) بجوار مقر وزارة التعليم، على طريق الملك عبدالله، ثم استقل العربة الكهربائية، لينزل إلى موقع الآلة (سنعة) على عمق يصل إلى 30 متراً تحت سطح الأرض، وشاهد تجهيزات الآلة وتقنياتها وآلية عملها، في حفر النفق ونقل التربة، واطلع على آلية تبطين جدار النفق وبناء جداره من حلقات القطع الخرسانية الجاهزة، بعدها أطلق أعمال الآلة (سنعة) لتبدأ أعمالها في اختراق باطن الأرض لحفر نفق بطول 5 كيلومترات ضمن الخط الأخضر. وأشارت إلى أن أمير الرياض شاهد لوحات لتصميم مشروع الحديقة العلمية التي سيتم إنشاؤها في موقع انطلاق آلة الحفر (سنعة) إلى الغرب من مقر وزارة التعليم، على طريق الملك عبدالله على مساحة إجمالية تبلغ 200 ألف متر مربع، وسيقام تحت الأرض في جزئها الجنوبي مركز للمبيت والصيانة للخط الأخضر. وقالت: «التقى الأمير فيصل بن بندر مجموعة من المهندسين والمتخصصين السعوديين الذين تم استقطابهم في الائتلافات المنفذّة للمشروع، من خريجي الجامعات السعودية، ومن المبتعثين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، بلغ عددهم أكثر من 800 موظف حتى الآن، وجرى استقطابهم في مختلف مجالات واختصاصات المشروع الهندسية».