شكلت أمانة العاصمة المقدسة عدداً من الفرق الميدانية الهندسية لتفقد جاهزية الطريق الدائري الرابع للعمل أثناء موسم رمضان والذي يسهم في تسهيل الحركة المرورية، خصوصاً العشر الأواخر التي تشهد أعداداً متزايدة من المركبات، وذلك في إطار التأكد من جاهزية كافة الخدمات المقدمة لزوار بيت الله الحرام وتشغيلها بأقصى طاقاتها. وأوضح أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، أن الأمانة بدأت في تشغيل أجزاء من الطريق الدائري الرابع بنجاح منذ الأيام الأولى من رمضان المبارك، ما أسهم بشكل كبير في تسهيل حركة السيارات وتخفيف العبء عن الطرق القائمة. وقال في بيان صحافي أمس: «إن الطريق الدائري الرابع يربط المحاور الرئيسة المؤدية من وإلى مكةالمكرمة مع بعضها بعضاً بطريق دائري يحيط بالعاصمة المقدسة لفك الاختناقات المرورية وتحقيق أفضل حالات انسيابية الحركة المرورية، إذ يسهم في تسهيل حركة المرور وتخفيف العبء عن الطرق القائمة كونه ينسجم مع البيئة العمرانية في المناطق التي يمر بها ويتميز بأنه طريق حضري ويضيف عنصراً جمالياً ويقلل من مستوى التلوث والإزعاج ومتكامل مع شبكة الطرق، ويراعي أساليب النقل المختلفة المتوافرة حالياً ويوفر سرعات وسعات مرورية عالية ويؤمن سهولة الانتقال ومستويات عالية من الجودة». وبيّن أن إجمالي طول الطريق الدائري الرابع يبلغ أكثر من 65 كيلومتراً، تم تشغيل جزء كبير منها خلال موسم رمضان الحالي يمتد من طريق السيل إلى العوالي ومنها إلى بطحاء قريش والعكيشية وأم الكتاد مروراً بطريق الهدا وطريق جدة السريع وطريق جدة القديم أم الجود والعمرة طريق المدينة، مع ملاحظة وجود تحويلات موقتة لحين الانتهاء من الكباري، وتم إنشاء الطريق بعرض 100 متر يتألف من أربع حارات مرورية في كل اتجاه للطريق الرئيس وثلاث حارات مرورية في كل اتجاه لطريق الخدمة وجزيرة وسطية بعرض 20 متراً لاستيعاب مسارات النقل العام المستقبلية (كالقطارات) وجزيرة فاصلة بعرض ثمانية أمتار لاستيعاب المداخل والمخارج بين الطريق الرئيس وطريق الخدمات في شكل آمن وفعال، وسيشتمل عند اكتماله على 12 تقاطعاً وهي تقاطع طريق (مكة - جدة السريع)، تقاطع طريق (مكة - جدة القديم)، تقاطع الطائف- السيل، تقاطع طريق المدينةالمنورة، تقاطع طريق الأمير نايف، تقاطع طريق أم الكتاد، تقاطع بطحاء قريش، تقاطع شارع إبراهيم الجفالي، تقاطع طريق الفيحاء، تقاطع طريق العكيشية، تقاطع طرق الليث، وإضافة إلى تقاطع جبل ثور.