توقعت هيئة السياحة البريطانية «فيزيت بريتن»، أن «تستأنفَ السياحة البريطانية نموها هذه السنة، في ظل نمو أرقام حركة السياح خلال العام الماضي». وبلغ قطاع السياحة «نقطة تحوُّل مهمة ليصبح إحدى الدعائم الاقتصادية الرئيسة، التي يمكن أن تساعد بريطانيا على الخروج من فترة الكساد الحالية هذه السنة وخلال السنوات المقبلة». وأشارت الإحصاءات إلى «زيادة في حركة السياحة في الأشهر العشرة الأولى من العام الماضي بلغت 300 ألف زائر، ما يؤكد المكانة الراسخة لبريطانيا، كوجهة سياحية عالمية مفضلة. وأنفق السياح ورجال الأعمال في الأشهر الثلاثة المنتهية في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، 5 بلايين جنيه إسترليني خلال إقامتهم، بزيادة 3 في المئة مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2008». وفي ظلِّ تحسُّن الظروف الاقتصادية وأسعار صرف الجنيه المواتية، «ازداد عدد السياح من أميركا الشمالية الذين اختاروا بريطانيا بمعدَّل سنوي 11 في المئة خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في تشرين الأول، ما يُعدُّ مؤشراً إيجابياً ومشجِّعاً على الحركة السياحية خلال هذه السنة».