رفع الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية الأمير فيصل بن سلطان، الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لما يوليه من دعم ومساندة لمؤسسات العمل الخيري، ولاهتمامه الشخصي بقضية الإعاقة وتلبية حاجات المعوقين. وأكد أمس (السبت)، على أن «رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لمناسبة تدشين مشروع «خير مكة» الاستثماري الخيري، الذي تبنته جمعية الأطفال المعوقين، تجسد مساحة الدعم والمساندة التي تحظى بها مؤسسات العمل الخيري من لدن قيادة المملكة، والدور المتنامي لهذه المؤسسات في استكمال مسيرة التنمية في المملكة». وأعرب، عن تقدير وعرفان مجلس أمناء المؤسسة لرئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين لمبادرتهم بإطلاق اسم الفقيد الأمير سلطان بن عبدالعزيز - يرحمه الله - على أحد الأبراج الخمسة التي تنشئها الجمعية ضمن مشروع «خير مكة» الاستثماري الخيري في مكةالمكرمة، موضحاً أن «إسهام المؤسسة في إنشاء هذا المشروع الرائد يأتي في إطار توجيهات رئيس مجلس الأمناء الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، وانطلاقاً من أهداف المؤسسة في مساندة المشاريع الخيرية التي يجني ثمارها المواطن، وتسهم في تلبية حاجات فئة مهمة من المجتمع». وقال: «إن قيم الوفاء والعرفان التي يتميز بها الشعب السعودي تتجسد يومياً عبر مبادرات عدة تعكس عمق جذور حضارة هذا الشعب، ونبله وقيمه الإنسانية والدينية، وهو أمر نستلهمه من ديننا الحنيف، ونستشرف فيه القدوة من قيادتنا»، وأضاف: «لذلك لم يكن مستغرباً مبادرة مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين برئاسة الأمير سلطان بن سلمان، بتسمية أحد أبراج المشروع الخيري (خير مكة) باسم الأمير سلطان بن عبدالعزيز - يرحمه الله - وفاءً وعرفاناً لما قدمه الفقيد - طيّب الله ثراه - من مساندة للجمعية على مدى أعوام».