علمت «الحياة» أن وزارة التعليم تتجه إلى تغيير المناهج الدراسية للمرحلة الابتدائية في مدارس التعليم العام، كما تتجه الوزارة إلى تغيير شامل وإعادة تأهيل للبيئة والمعلم والمعلمة، لتواكب التطوّر والتقدّم في مجالات عدة. وأصدر وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل قراراً يقضي بتشكيل لجنة عُليا لتطوير المرحلة الابتدائية في مدارس التعليم العام، انطلاقاً من كونها تشكّل الخطوة الأولى على الطريق الصحيح لتطوير التعليم. وجاء في قرار الوزير الدكتور عزام الدخيل (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، أنه «نظراً لأهمية المرحلة الابتدائية في بناء شخصية الطالب وتنميتها تنمية شاملة، ولأهمية تطوير البيئة التعليمية للمرحلة الابتدائية وتطوير مناهجها الدراسية واختيار معلميها وتأهيلهم بما يحقق جودة التعليم، تقرر تشكيل لجنة عُليا لتطوير المرحلة الابتدائية لبحث هذا الشأن». وتتلخص مهمات اللجنة في تحديد متطلبات تجويد العملية التعليمية في المرحلة الابتدائية، ووضع برنامج متكامل لتأهيل وتطوير المعلم في المرحلة الابتدائية، وإعداد خطة عمل تطويرية متكاملة للمرحلة الابتدائية تشمل جميع الجوانب العملية والتعليمية والتربوية والإشراف على تنفيذها، فيما أشار قرار الوزير إلى أنه يمكن للجنة الاستعانة بخبراء ومتخصصين من داخل الوزارة أو من خارجها، وتشكيل اللجان الفرعية لتنفيذ المهمات المرتبطة بمهمات اللجنة العُليا. وتضم عضوية اللجنة كلاً من وكيل الوزارة للتعليم (بنين)، ووكيل الوزارة للتعليم (بنات)، والمشرف العام على المناهج والبرامج التربوية، ووكيل الوزارة للشؤون المدرسية، والمستشار في الوزارة الدكتور عبدالعزيز النملة، فيما اعتمد أن يكون مقررا اللجنة كلاً من سعيد المجادعة من إدارة الإشراف التربوي للبنين، وندى الإسماعيل من إدارة الإشراف التربوي للبنات. من جهته، تفقّد وكيل وزارة التعليم الدكتور عبدالرحمن البراك أمس أندية الرياض الصيفية، يرافقه المدير العام لتعليم الرياض محمد المرشد والمساعد للشؤون المدرسية حمد الشنيبر، واطّلعوا على الأنشطة والبرامج المقدّمة. وأوضح المدير العام للتعليم في منطقة الرياض محمد المرشد، أن هذه الأندية تستهدف توفير عدد من البرامج المتنوعة والمفيدة للطلاب والطالبات خلال الإجازة الصيفية، منوّهاً بأن «تعليم الرياض» افتتحت هذا العام 65 نادياً موسمياً للطلاب والطالبات، مضيفاً: «هيأت الإدارة في الأندية جميع الحاجات والإمكانات التي تتطلبها البرامج المختلفة المقدمة للطلاب والطالبات، سواء أكانت برامج علمية أم ثقافية أم رياضية أم ترفيهية هادفة».