قام مجهولون أمس بعملية تخريب لإحدى السفن المشاركة في «أسطول الحرية» الساعي لكسر الحصار على قطاع غزة. وقال درور فايلر، وهو أحد ركاب السفينة السويدية «ماريان» التي تقود الأسطول، أن عملية تخريب السفينة التي جرت في اليونان تدل على أن المنفذين محترفون. ولو أبحرت هذه السفينة لتعطلت في عرض البحر وغرقت بمن فيها. وتم التلاعب بمراوح الدفع الخاصة بها تماماً مثلما حدث في إحدى سفن «أسطول الحرية» عام 2011. ويشارك فايلر، وهو إسرائيلي سابق تخلى عن جنسيته، 18 ناشطاً على السفينة «ماريان» التي انطلقت من السويد قبل شهر ونصف الشهر وامتنعت عن التوقف في موانئ أوروبية تجنباً لقيام السلطات هناك بمنعها من الإبحار. وأكد فايلر في حديث لإذاعة «الشمس» التي تبث من الناصرة أنه رغم عملية التخريب سيبحر الأسطول في الموعد المحدد، وسيكون الوصول إلى غزة على شكل موجات، لكن الأهم هو الانطلاق في الموعد. ويتوقع أن يصل الأسطول إلى غزة بعد ثلاثة أيام. وسينضم إليه اليوم عضو الكنيست باسل غطاس. ويضم الأسطول سفن صيد سيتم تركها في غزة كي يستفيد منها صيادو القطاع.