ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن مدير الاستخبارات القومية الأميركية جيمس كلابر قال اليوم (الخميس)، إن الصين هي المشتبه به الأول في عملية تسلل إلكتروني إلى وكالة أميركية عرضت للخطر سجلات ملايين الأميركيين الشخصية. وتمثل تصريحات كلابر تحولاً عن ردود فعل مماثلة من إدارة الرئيس باراك اوباما التي كانت تتجنب الإشارة علانية إلى بكين، على رغم قول مسؤولين في تصريحات غير رسمية إن من المرجح أن تكون الصين هي المسؤولة عن الهجوم. ونقلت «وول ستريت جورنال» عن كلابر قوله في مؤتمر يتعلق بالمخابرات في واشنطن: «عليكم تحية الصينيين على ما فعلوه»، نظراً لصعوبة التسلل. وذكر «مكتب إدارة الأفراد» هذا الشهر أن «بيانات تتعلق بنحو 4.2 مليون موظف اتحادي حالي وسابق جرى التسلل إليها خلال الهجوم»، على رغم أن بعض وسائل الإعلام قالت إن «عدد الذين تضرروا يصل إلى 18 مليون أميركي». وأضافت الصحيفة عن كلابر قوله إن «حكومة الولاياتالمتحدة والشركات الامريكية ستظل أهدافاً إلى أن يتعامل صانعو السياسة مع نقص أدوات الردع»، مشيراً إلى أن «غياب تهديد أميركي للرد على هجمات التسلل الإلكتروني، يعني أن واشنطن عليها أن تركز على الدفاع بدلاً من ذلك».