«الأمم المتحدة»: التجربة السعودية لتسوية أوضاع «البرماويين» نموذج يحتذى

كرّمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المملكة نظير جهودها الإنسانية في تصحيح أوضاع الجالية البرماوية، مؤكدة أن تجربة المملكة رائدة ويمكن الاستفادة منها وتعميمها على الدول الأخرى. وأوضح مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، خلال استقباله الممثل الإقليمي بالإنابة للمفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي نبيل عثمان، في جدة أمس (الثلثاء)، أن تصحيح أوضاع الجالية البرماوية يحظى بمتابعة القيادة السعودية، ويعد أحد مكونات مشروع تطوير الأحياء العشوائية في منطقة مكة المكرمة، الذي استهدف جزء منه تصحيح أوضاع الفارّين بدينهم ممن قبلت المملكة بهم. (للمزيد).
وذكر أنه تم إنشاء موقع مخصص لاستقبال وإنهاء إجراءات أبناء الجالية البرماوية، وصدرت أول إقامة نظامية قبل نحو عامين، في وقتٍ تحملت فيه الدولة رسوم الإقامات لحوالى 270 ألف برماوي مدة أربعة أعوام.
وأضاف الأمير خالد الفيصل أن مشروع تطوير الأحياء العشوائية شكلت من أجله لجنة وزارية وضعت له حلولاً تشمل كل الجوانب، ولا تقتصر المعالجة على التخطيط وإعادة البناء، بل إيجاد الحلول لجميع المشكلات والظواهر السالبة. وأوضح أنه يتم خلال التصحيح معالجة أوضاع الإنسان من الجوانب الإنسانية والصحية والاجتماعية والعملية وغيرها، وذلك إحدى الركائز المهمة لاستراتيجية بناء الإنسان وتنمية المكان التي بنيت عليها خطة التنمية العشرية في المنطقة.