استقرت أعداد المفقودين في كارثة سيول جدة عند 37 مفقوداً، فيما لاتزال آخر إحصائية تشير إلى العثور على جثة 122 متوفى، في حين لم تفلح جهود البحث التي تقوم بها الفرق في المناطق والمربعات المحددة في العثور على أي من المفقودين للأسبوع الثاني على التوالي. ووفقا لمدير المركز الإعلامي للتعامل مع الحالة الطارئة في محافظة جدة العميد محمد القرني فإن لجان التقدير التي ترأسها وزارة الداخلية وتحفل بعضوية وزارة المالية انتهت حتى مساء أمس من تقدير 5017 عقاراً متضرراً من خلال 20 عضواً في هذه اللجنة. بينما تواصل اللجنة الفنية المعنية بالكشف على صلاحية المنازل المرحلة الثالثة من أعمالها، حيث كشفت عن 560 منزلاً صالحاً للسكن و216 منزلاً آخر غير صالح للسكن من إجمالي عدد المنازل التي تم الوقوف عليها والبالغة 776 منزلاً. وأوضح القرني أن أعمال البحث تتواصل في المربعات المحددة، البالغة 11 مربعاً من خلال 74 ضابطاً و424 فرداً بواقع 11 ساعة يومياً فيما زودت الفرق المكلفة بسحب المياه من بحيرة الحرازات بعدد 17 صهريجاً إضافياً أمس لاستكمال تجفيف البحيرة والبحث عن مفقودين. وعلمت «الحياة» من مصادرها أن أعمال تعويض المتضررين وذوي المتوفين لاتزال تنتظر الانتهاء من أعمال حصر التقديرات للعقارات المتضررة من خلال اللجان المكلفة، التي تترأسها وزارة الداخلية بعضوية وزارة المالية التي تعتبر الجهة المعنية باعتماد وصرف التعويضات. ويشار إلى أن أعمال الحصر انتهت بتحديد 11799 عقاراً متضرراً و10913 سيارة.