اعتبر رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال غادي أيزنكوت، الوضع في قطاع غزة «معقداً جداً حيال النزاعات بين التنظيمات المختلفة»، موضحاً أن ثمة تعاظماً في الفترة الأخيرة في نفوذ تنظيمات أكثر تطرفاً من حركة «حماس» في قطاع غزة، في مقدّمها تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) الذي يحظى بتأييد 14 في المئة من سكان القطاع. وأضاف أن الجيش يعمل لمنع تعاظم قوة هذه التنظيمات، وفي الوقت ذاته يحارب حفر الأنفاق. وتابع أن الوضع في شبه جزيرة سيناء مماثل، «حيث تنشط منظمات إرهابية تتعاون مع نظيراتها في القطاع». وقال إن إسرائيل تحاول تحسين الوضع الاقتصادي في القطاع، من خلال إدخال عدد كبير من الشاحنات إليه عبر المعابر بفضل الهدوء الأمني الحاصل، «لكننا سنعيد إغلاق هذه المعابر في حال استؤنف القصف من القطاع على جنوب إسرائيل». ووصف أيزنكوت الوضع الأمني في الضفة الغربية ب «الجيد» بفضل التنسيق الأمني المستقر مع السلطة الفلسطينية، مشيراً إلى أن نحو 70 ألف فلسطيني يدخلون إسرائيل يومياً مع تصاريح عمل، وعشرات آلاف آخرين من دون تصاريح.