انتقد مواطن وضع مكتب الضمان الاجتماعي في الطائف أخيراً، قصاصات من أخبار صحف على واجهة مبناه، لدحض إشاعة انتشرت في المجتمع تمحورت حول مكرمة مالية أدت لتدفق عشرات المواطنين إلى المكتب. وقال مصلح السواط ل « الحياة»: « تجاهل المكتب أنه يتعامل مع شريحة غالبيتها لاتجيد القراءة، فمنهم كبار السن من الجنسين، الي جانب المعاقين»، مشيراً إلي أن ذلك الإجراء لايزيل الغموض ولايمنح شفافية واضحة، حول الوضع القائم. وأكد أن الشريحة المستفيدة من خدمات المكتب تحتاج إلى مجهود فردي مضاعف عند التحاور معها، لتوضيح الرؤية وإقناعها، مرجعاً ذلك إلى ظروفهم الصحية «التي يحكمها تقدم السن». بدورها، ذكرت سيدة سبعينية أن أحد موظفي مكتب الضمان في الطائف استلم منها الأسبوع الماضي أوراقها الثبوتية، وأشار عليها بمراجعة حسابها لدى البنك بعد أشهر عدة، مرجعة حضورها أمس بمرافقة بعض قريباتها لإنهاء إجراءاتهن في هذا الشأن. وشكت من أن غياب مكتب نسائي يتولى العمل به مجموعة من جنسهن، يوقع السيدات في حرج عند تعاملهن مع الموظفين، ما يدفهن إلى الامتناع من توجيه الأسئلة الهادفة، خصوصاً وأن المرأة عرفت بالحياء. بدوره، أكد مصدر مسؤول في مكتب الضمان الاجتماعي في محافظة الطائف ل « الحياة» أن استلام الأوراق لطلب مساعدة مالية مقطوعة إجراء معمول به منذ أربع سنوات وفق شروط معينة، معتبراً أن توافد مواطنين إلى مكتب الضمان يعتبر سوء فهم من قبلهم.