قال جهاز الرقابة في الحزب «الشيوعي» الصيني الحاكم، اليوم، إن النائب السابق لمؤسسة «بترو تشاينا» ليو يونغيوان طُرد من الحزب، وسيحاكم بتهمة «ارتكاب جرائم»، من بينها «الرشوة». واستقال يونغيوان في آذار (مارس) الماضي من مناصبه نائباً للرئيس ومديراً غير تنفيذي ل «بترو تشاينا»، الشركة الرئيسة لإنتاج النفط والغاز في الصين. وقالت «اللجنة المركزية للتفتيش على الانضباط» إن يونغيوان «استغل منصبه للمساعدة في الترقية في الوظائف وأخذ رشى ضخمة». وأضافت اللجنة في بيان إن يونغيوان «كان مسؤولاً حزبياً كبيراً، وخرق في شكل خطير القواعد السياسية للحزب والانضباط التنظيمي»، موضحة إنه سيجري تقديم أدلة على جرائمه إلى السلطات القضائية في المحاكمة. ويجري الحزب تحقيقاته الخاصة دائماً قبل الإحالة إلى القضاء، ونظراً إلى سيطرة الحزب على المحاكم، فإنها لا تطعن في شكل كامل في الاتهامات التي يوجهها الحزب ضد أحد. ولم يتسن الحصول على تعليق من الناطق باسم «بترو تشاينا».