نقل وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى للقوات العسكرية كافة، لمنسوبي القوات العسكرية بمنطقة نجران. جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قام بها وزير الحرس الوطني أمس لقوات وزارة الحرس الوطني بمنطقة نجران، حيث استمع إلى إيجاز عن المهمات والواجبات المناطة بالقوة، والتقى عدداً من منسوبي القوة، ونقل لهم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي يحرص كل الحرص على راحة أبنائه العسكريين، ويوجه دائماً بتذليل جميع الصعوبات ليؤدوا أعمالهم على الوجه الأكمل. وقام بجولة تفقدية في مستشفى صقر الجزيرة الميداني، التابع لوزارة الحرس الوطني، واستمع إلى شرح من قائد الطب العسكري الميداني اللواء الركن نقا بن شافي العصيمي عن طبيعة عمل المستشفى، استعرض فيه الخدمات الإسعافية والعلاجية التي يقدمها المستشفى لقوات الحرس الوطني والوحدات المساندة لها في منطقة نجران. ثم توجّه الأمير متعب بن عبدالله إلى مقر قيادة قوة نجران، حيث كان في استقباله فور وصوله قائد قوة نجران اللواء ركن عبدالله بن فايز الشهري، ومدير شرطة نجران اللواء يحيى بن مساعد الزهراني، وعدد من كبار ضباط القوة، إذ استمع، خلال الزيارة، إلى إيجاز عن مهمات وواجبات القطاعات العسكرية والأمنية المشاركة في مهمة الدفاع عن حدود الوطن، وعن التنسيق في مختلف مستوياته، بما يحقق التكامل الأمثل بين مختلف القطاعات العسكرية. كما قام بزيارة إلى مقر قيادة حرس الحدود، وكان في استقباله قائد حرس الحدود بمنطقة نجران اللواء علي بن عبيّد آل نمشة، وفي ختام الزيارة أدلى الأمير متعب بن عبدالله بتصريح صحافي قال فيه: «لقد سعدت بوجودي في منطقة نجران الغالية بين إخواني وزملائي منسوبي قوات الحرس الوطني، وإخوانهم من منسوبي وزارة الدفاع، ومنسوبي وزارة الداخلية، وتشرفت بنقل تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى للقوات العسكرية كافة، إلى جميع أبنائه العسكريين المرابطين في الحد الجنوبي بنجران». وأعرب عن سروره بما شاهده من روح معنوية عالية واستعداد وجاهزية لأداء المهمات، سواء في القوات القتالية أم الوحدات المساندة أم في الأفواج. وعن التنسيق بين مختلف القوات العسكرية قال: «وجدت أن هناك تنسيقاً عالي المستوى، وتعاوناً تاماً بين قوات الحرس الوطني وزملائهم في وزارة الدفاع وحرس الحدود، وشعوراً بالمسؤولية غير مستغرب من رجال القوات العسكرية كافة». وعن زيارته نجران في ظل الظروف المحيطة، قال الأمير متعب بن عبدالله: «إن حياتي ليست أغلى من حياة أهلنا في نجران وفي جازان، الذين سجلوا بثباتهم وتلاحمهم أجمل صور البطولة، وكانوا ولايزالون خط الدفاع الأول دون الوطن في كل الظروف، وهو ما تعودنا عليه من كل مواطن سعودي في كل منطقة من مناطق بلادنا الغالية، التي لن نسمح بأن يدنسها أي عدو، ونفديها بأرواحنا لتبقى آمنة مطمئنة، وإن كل بيت في نجران وفي جازان هو بيتي». وأعرب عن فخره بشهداء الوطن من مختلف القطاعات العسكرية، الذين سجلوا بدمائهم الزكية تاريخاً ومجداً خالداً للوطن، داعياً المولى عز وجل أن يحقق النصر والعزة لبلادنا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.