أغلق المدعي العام في ألمانيا تحقيقاً استمر عاماً في مزاعم تنصت المخابرات الأميركية على الهاتف المحمول للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، قائلا إن "الأدلة غير كافية". ووترت القضية العلاقات بين ألمانيا والولايات المتحدة، وقال المدعي العام إنه لم يجد أدلة تدعم مزاعم إدوارد سنودن المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركية بأنه تم التنصت على هاتف ميركل. وقال المكتب الاتحادي للمدعين في كارلسروهه في بيان، إنه "لن تصمد الاتهامات في المحكمة". وأضاف "التصريحات الغامضة الصادرة عن مسؤولين أميركيين بشأن تتبع المخابرات الأمريكية لهاتف المستشارة ليست أدلة كافية". ولم يعلق الناطق باسم ميركل شتيفن زايبرت على قرار المدعي. وكان المدعي الاتحادي هارالد رانغه فتح التحقيق في حزيران (يونيو). وقال إن "الأدلة الأولية تشير إلى أن المخابرات الأميركية تنصتت على الهاتف لكنه ذكر في ذلك الوقت أنه لا يوجد وضوح كاف لتوجيه اتهامات".