كان خالد يتأمل البلبل، وحينما نام تسلق الشجرة وامسك به، ووضعه في غرفته، وعندما استيقظ تفاجأ انه ليس فوق الشجرة! ثم شاهد النافذة مفتوحة وهرب، وقال لخالد «الله خلقني لكي أعيش حراً وليس محبوساً، سأذهب عن شجرتك لشجرة أخرى»، فقال: «أنا أعتذر يا بلبل»، وتقبل اعتذاره ولم يذهب عن الشجرة.