نفت نائب وزير الخارجية الإسرائيلي اليوم (الخميس)، تقارير عن ضلوع إسرائيل في تجسس إلكتروني على أماكن المحادثات الدولية في شأن برنامج إيران النووي ووصفت التقارير بأنه لا أساس لها من الصحة. وكانت شركة "كاسبرسكاي لاب" للأمن ومقرها روسيا قالت أمس، إنها عثرت على برنامج التجسس في ثلاثة فنادق استضافت المحادثات بين إيران والقوى العالمية الست، وأيضا في أجهزة الحاسوب الخاصة بالشركة نفسها. وذكرت "كاسبرسكاي" وشركة "سيمانتيك" الأميركية للأمن أن الفيروس يتشابه في بعض صفاته مع برنامج تجسس اكتشف سابقاً يسمى "دوكو" يعتقد خبراء الأمن أنه من تطوير إسرائيليين. ورفض مسؤولو الحكومة الإسرائيلية التعقيب لكن نائب وزير الخارجية تسيبي هوتوفيلي نفت اليوم تورط إسرائيل وقالت إلى إذاعة الجيش، إن "التقارير الدولية عن تورط إسرائيل في الأمر لا أساس لها من الصحة". وأضافت: "الشيء الأهم بكثير هو أن نمنع اتفاقاً سيئاً نجد فيه أنفسنا في نهاية المطاف تحت مظلة نووية إيرانية". وتستنكر إسرائيل، التي يعتقد على نطاق واسع أنها الدولة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، الانفتاح الديبلوماسي على إيران وتعبر عن شكوكها في أن يتمكن أي اتفاق تتوصل إليه المحادثات من كبح برنامج طهران النووي.