دعت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم (الأربعاء) الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى التراجع عن قرار إبقاء إسرائيل خارج قائمة سوداء لانتهاكات حقوق الأطفال. وقالت الخارجية في بيان إنها "تدعو الأمين العام بإعادة النظر في قراره وعدم التنازل عن المبادئ التي قامت على أساسها الأممالمتحدة، لأن استشهاد 538 طفلاً واستهداف 340 مدرسة ومركزاً صحياً في أقل من 50 يوماً يشكل جرماً جسمياً يستدعي إدراج جيش الاحتلال على اللائحة السوداء." وأبقت الأممالمتحدة الإثنين الماضي إسرائيل وحركة "المقاومة الإسلامية"(حماس) خارج قائمتها السوداء للدول والمنظمات التي تنتهك حقوق الأطفال أثناء الصراعات، لكنها انتقدت إسرائيل بقوة لعملياتها العسكرية العام الماضي. وأوصت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة الجزائرية ليلى زروقي بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة في مسودة تقرير بعثت به للأمين العام بإضافة إسرائيل و"حماس" إلى القائمة السوداء. وللأمين العام القرار النهائي فيمن يتم ضمه للقائمة السوداء. وقالت مصادر بالأممالمتحدة إن "قرار الأمين العام تجاوز توصية زروقي غير معتاد." ووصفت الخارجية الفلسطينية قرار الأمين العام بأنه "انحياز للقاتل وحماية مجرمي جيش الاحتلال ودعوة لضمان إفلاتهم من العقاب." وأضافت في البيان "لقد حان الوقت لمساءلة الاحتلال وجيشه على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وإدراجه على قوائم السواد. قوائم مجرمي الحرب وقوائم الإرهاب."