أعربت دولة فلسطين عن أسفها العميق واستهجانها لقرار الأمين العام للأمم المتحدة بعدم إدراج إسرائيل ، السلطة القائمة بالاحتلال، وجيش الاحتلال الإسرائيلي، على القائمة السوداء للدول والجماعات التي ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الأطفال في النزاعات المسلحة، واعتبرت أنه انحياز للقاتل وحماية لمجرمي جيش الاحتلال ودعوة لضمان إفلاتهم من العقاب. وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم إن "هذا الموقف يخالف التوصيات والمهام المقدمة من قبل مؤسسات الأممالمتحدة التي تحافظ على الأمن والسلم الدوليين, مضيفة أن مؤسسات الأممالمتحدة المتخصصة قد أقرت بتقاريرها بارتكاب إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال على الجرائم ضد الأطفال الفلسطينيين". ودعت الخارجية الأمين العام للأمم المتحدة لإعادة النظر في قراره، وعدم التنازل عن المبادئ التي قامت على أساسها الأممالمتحدة، لأن استشهاد 538 طفلاً، واستهداف 340 مدرسة ومركزا صحياً، في أقل من 50 يوماً، يشكل جرماً جسمياً يستدعي إدراج جيش الاحتلال على اللائحة السوداء. وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بإيجاد آليات لحماية الشعب الفلسطيني بكل فئاته بما فيهم الأطفال، والضغط على إسرائيل، لوقف انتهاكاتها. وشددت على أنه حان الوقت لمساءلة الاحتلال وجيشه على جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية وإدراجه على قوائم السواد، قوائم مجرمي الحرب، وقوائم الإرهاب.