دعا الرئيس بشار الاسد امس الاتحاد الاوروبي الى «لعب دور داعم» للدور التركي في عملية السلام، مشيراً الى ان «التأخر في حل المشاكل يزيدها تعقيداً، وأن السلام وحده يجلب الامن والاستقرار» الى منطقة الشرق الاوسط. كان الاسد يتحدث خلال لقائه كريستوف هينسنغ مستشار الشؤون الخارجية والامنية للمستشارة الالمانية انجيلا ميركل بحضور وزير الخارجية وليد المعلم. وأفاد ناطق رئاسي بأن هينسنغ نقل رسالة شفوية من ميركل الى الاسد تتعلق بالعلاقات بين سورية وكل من الاتحاد الاوروبي وألمانيا، مؤكداً حرص بلاده على تطوير علاقاتها مع دمشق. وكان هينسنغ وصل الى دمشق مساء اول من امس والتقى صباحاً المعلم قبل لقائه الرئيس السوري. وأوضح الناطق الرئاسي ان المحادثات مع الاسد تناولت «عملية السلام، اذ اكد الرئيس الاسد اهمية ان تلعب دول الاتحاد الاوروبي دوراً فاعلاً في عملية السلام داعماً للدور التركي، خصوصاً ان اوروبا من خلال الروابط الجغرافية والتاريخية التي تجمعها بالمنطقة قادرة على فهم القضايا العربية». وقال الاسد: «ان التأخر في حل المشاكل يزيدها تعقيداً، والسلام وحده يجلب الامن والاستقرار» في الشرق الاوسط. وكانت تركيا قامت بدور نزيه وموضوعي في رعايتها مفاوضات غير مباشرة بين سورية وإسرائيل قبل ان توقفها دمشق بسبب العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة قبل سنة. وأشار مستشار ميركل الى رغبة بلاده والاتحاد الاوروبي في المساهمة في عملية السلام وعودة الامن والاستقرار في المنطقة، «الامر الذي ينعكس ايجاباً على اوروبا والعالم». وأوضح الناطق السوري ان المحادثات تناولت ايضاً الاوضاع في الشرق الاوسط، خصوصاً على الساحة الفلسطينية.