في تسويق جديد للإرهاب الداعشي، تعرض حساب الداعية السعودي الدكتور خالد المصلح على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إلى قرصنة من أحد أنصار تنظيم «داعش» الإرهابي، مدعياً أن الدكتور المصلح أعلن توبته وبايع زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي، وفي لندن (أ ف ب) ذُكر أن 550 امرأة من دول غربية انضممن إلى «داعش» في سورية والعراق، أصغرهن سناً عمرها 14 عاماً فقط. ويقمن بالدعاية للتنظيم في الإنترنت، وانهن جهاديات مؤدلجات ولسن ساذجات كما يعتقد. (للمزيد) وأعلن أحد الحسابات التابعة للداعية السعودي خالد المصلح على «تويتر» أن الحساب الرسمي للدكتور المصلح تم اختراقه، وما نشره من مطالبات ومبايعات مزيفة وباطلة لا يقرها المصلح، وجارٍ العمل على استعادة الحساب. ونشر الهكرز الداعشي تغريدات عدة من حساب الداعية تحرض على الالتحاق بالتنظيم الإرهابي، فيما نشر مشاهد من عمليات الذبح وجز الرؤوس التي ارتكبها التنظيم بحق المدنيين في سورية. وقالت ميلاني سميث، الباحثة في «كينغز كوليج»، في أحد المكاتب في وسط لندن إنها وزميلتها إرين سلتمان، من «معهد الحوار الاستراتيجي»، وضعتا قائمة تتضمن 108 من مجموعة النسوة عبر التدقيق في نشاطاتهن على شبكات التواصل الاجتماعي ضمن مشروع يهدف إلى فهم أفضل لدور الجهاديات. وأضافت إن «متابعة هذا الملف أصبحت حياتي في شكل إجمالي». ولا تتبادل الباحثتان الحديث مع الجهاديات، إنما تتابعان نشاطاتهن عبر الإنترنت. وتقول سلتمان، الخبيرة في شؤون التشدد والتطرف العنيف: «يُمكن رؤية مشاهد مزعجة، مثل نحر الرؤوس وأطفال قتلى، وهذا ليس سهلاً دائماً». وتعرض بعض الباحثين العاملين في هذه القضايا لعوارض الإجهاد ما بعد الصدمة، وأصبحوا أهدافاً بحد ذاتهم. وزادت سلتمان: «أنا شخصياً تلقيت تهديدات بالقتل». وبدأت سميث العمل قبل سنة لإنشاء قاعدة البيانات هذه عبر أرشفة الرسائل التي تكتبها هؤلاء النسوة، وأصغرهن سناً تبلغ 14 سنة فقط. وكانت دراسة أميركية أخيرة كشفت ما لا يقل عن 46 ألف حساب على موقع «تويتر» من مؤيدي «داعش»، مشيرة إلى أن ثلثيها تستخدم اللغة العربية. وأدى تحليل الحسابات ال 108 إلى التشكيك بمقولة الزوجات «الساذجات»، بحيث يظهر اقتناعهن آيديولوجياً في شكل مساوٍ للرجال. إلى ذلك، أعلن موقع «أمازون» للتجارة الإلكترونية أمس أنه قام بإزالة أربعة أعداد من مجلة «دابق» التي يصدرها «داعش» بالإنكليزية كانت معروضة للبيع على الموقع. وكان مذكوراً على الموقع أن المجلات المذكورة صادرة عن «مركز الحياة الإعلامي»، وهو الذراع الإعلامية للتنظيم لمخاطبة الغرب. وتحمل المجلة اسم بلدة دابق السورية.