تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس، اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعرب فيه عن عزائه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين في وفاة الأميرة جواهر بنت عبدالعزيز رحمها الله. وعبر خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره للرئيس التركي على مشاعره الأخوية النبيلة، سائلاً الله تعالى ألا يريه أي مكروه. كما تلقى خادم الحرمين الشريفين أمس، اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوداني عمر حسن البشير، عبّر فيه عن تعازيه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين في وفاة الأميرة جواهر بنت عبدالعزيز. وأعرب الملك سلمان عن شكره وتقديره للرئيس البشير على مشاعره الطيبة، سائلاً الله العلي القدير ألا يريه أي مكروه. إلى ذلك، احتضن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة 30 شخصية إسلامية من البورميين الروهينغا الذين قدموا إلى المملكة العربية السعودية لتأدية مناسك العمرة. وأوضح الأمين العام للبرنامج عبدالله المدلج، أن البرنامج الذي يخطو نحو عامه الأول يشهد إنجازات عدة، وفي مقدمها جمع العلامات المسلمة المضيئة من شتى دول العالم نحو تحقيق قوله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا)، مؤكداً أن لقاءاتنا بإخوتنا طابعها المحبة وعمود قيامها الوسطية والتسامح ونبذ الأفكار المسيئة للإنسانية، كما تحث على ذلك شريعتنا الإسلامية السمحة. يُذكر أن برنامج ضيوف خادم الحرمين للعمرة والزيارة الذي دشنه وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ الشهر الماضي، يستهدف استضافة 1000 شخصية إسلامية مؤثرة في العالم الإسلامي لأداء مناسك العمرة في كل عام، إذ تتولى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الإشراف عليهم، وتعد لذلك برنامجاً حافلاً يلتقي فيه الضيوف مع عدد من أئمة الحرمين الشريفين والعلماء والمسؤولين، ويقومون بزيارة عدد من المواقع الإسلامية ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وتقام على هامش الاستضافة برامج ترفيهية واجتماعية. .. والأمير أحمد يستقبل وفود المعزين استقبل الأمير أحمد بن عبدالعزيز في قصره بالرياض أمس، الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين وجمعاً من المواطنين، الذين قدّموا تعازيهم ومواساتهم في وفاة الأميرة جواهر بنت عبدالعزيز. كما تلقى أبناء الفقيدة العزاء من الجميع في وفاة والدتهم. وعبّر الأمير أحمد بن عبدالعزيز - بحسب وكالة الأنباء السعودية - عن شكره للجميع على مشاعرهم، سائلاً الله أن يتغمد الفقيدة برحمته ورضوانه، وأن يسكنها فسيح جناته، وألا يريهم أي مكروه.