اعتبر رئيس مركز القانون السعودي للتدريب الدكتور ماجد قاروب أن الملكية الفكرية بشقيها الأدبي والصناعي جزء من الحياة البشرية في العلم والثقافة والغذاء والدواء وجميع ما تحتاجه وتستخدمه من تجهيزات هندسية وإلكترونية وبرامج حاسب آلي. واستشهد قاروب بأن الطائرة الواحدة مثلاً تساوي ما لا يقل عن 10 آلاف حق من حقوق الملكية الفكرية المختلفة، «لذا اتفق العالم على إنشاء منظمة خاصة بها تسمى المنظمة العالمية للملكية الفكرية في جنيف وتعتبر من أهم الاتفاقيات المستندة إلى اتفاقية التجارة العالمية». وذكر أن هناك صراعاً حضارياً وثقافياً واقتصادياً بين دول العالم الصناعي وبين بقية الدول بسبب هذه الحقوق التي تمثل مبالغ باهظة الثمن. وأوضح قاروب أن مركز القانون السعودي للتدريب أسهم في تطوير ثقافة العلم، لإداركه بأهمية قوانين الملكية الفكرية كما هو الحال مع مختلف أفرع القانون الهامة مثل الطب والقانون أو حوكمة الشركات والأعمال والإدارة أو التحكيم لأنها مجالات كبيرة وهامة ومؤثرة وتتعامل مع شرائح كبيرة جدا في المجتمع. وكشف أن المركز أبرم عدداً من الاتفاقيات مع عدد من الجامعات والمؤسسات العربية والإقليمية المتخصصة في القانون والحقوق والتحكيم ليعزز من إمكانياته وخبراته لخدمة المجتمع، مشيراً إلى أن من أهمها وأكثرها تميزا في النوعية هو الاتفاقية التي تم توقيعها مع جامعة السوربون.