احتفل مستشفى سرطان الأطفال بمصر أمس في القاهرة، بتدشين إطلاق اسم الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز على المدخل الرئيس للمستشفى. ودشن إطلاق الاسم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية، عميد السلك الديبلوماسي العربي أحمد بن عبدالعزيز قطان، ومحافظ القاهرة الدكتور جلال مصطفى سعيد، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة المستشفى الدكتور عمرو عزت سلامة، تقديراً لما يربط البلدين والشعبين من أواصر وما قدمته المملكة من دعم للمستشفى، وتأكيداً على حرص مصر حكومة وشعباً على العلاقات مع المملكة. وذكر السفير قطان المكانة الخاصة التي تتبوأها مصر لدى المملكة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله، ومن بعده أبناؤه رحمهم الله حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وقال في كلمة خلال الحفلة التي نظمتها المؤسسة: «إن هذا يوم الوفاء من شعب الوفاء لرجل الوفاء، وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خدم دينه وشعبه وأمتيه الإسلامية والعربية بكل إخلاص، وكان يحب مصر ولها مكانة خاصة في قلبه». وأعرب عن الشكر للقائمين على مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال بمصر، على تلك المبادرة الخاصة بإطلاق اسم الملك عبدالله بن عبدالعزيز على المدخل الرئيس للمستشفى، منوهاً بجهودهم الحثيثة لخدمة الأطفال المصابين بالمرض شفاهم الله. بدوره، ثمّن محافظ القاهرة الدكتور جلال مصطفى سعيد دور المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وما تقدمه من دعم مستمر لمصر في مختلف المجالات. كما أكد رئيس مجلس أمناء المؤسسة الدكتور عمرو عزت سلامة، أن هذا العمل يعكس مدى التكاتف العربي، والنجاح الذي تحقق بفضل الله ثم بتعاون الجميع. وأوضح أن مجلس أمناء المؤسسة عندما قرر إطلاق اسم الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز على الباب الرئيس للمستشفى، فإن ذلك جاء انطلاقاً من الحب والتقدير الكبير الذي يحمله المصريون للملك الراحل، نظراً لعطائه وما قدمه لمصر. ووصف الحفلة بأنها رسالة حب ووفاء تحمل تقدير المصريين لعطاء قائد عربي شجاع، كما أنها تؤكد حرص مصر على الوفاء تجاه كل من ساندها. عقب ذلك شاهد الحضور فيلماً يستعرض مراحل تطور المستشفى، مبرزاً مدى متانة العلاقات السعودية - المصرية، ومساهمات عدد من أبناء المملكة بتبرعاتهم في المستشفى. وفي الختام تسلّم سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة درع مؤسسة سرطان الأطفال بمصر من رئيس مجلس أمناء المؤسسة، تقديراً لجهوده في دعم المستشفى خلال السنوات الماضية. ... ومعرض في الأحساء لصوره النادرة خطف معرض صور الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، أنظار زوار مهرجان الأحساء للتسوق والترفيه في نسخته الرابعة 2015 الذي يقام للمرة الأولى على مستوى مهرجانات صيف المملكة، وذلك بالتنسيق والتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز، وهيئة الري والصرف في الأحساء، ويضم المعرض 80 صورة تم اختيارها بعناية، وهي من نوادر الصور للملك عبدالله، التي تبدأ من العشرينات الميلادية أيام شبابه، وحتى وفاته، وتم تصميم المعرض كمجسم لسوق القيصرية التاريخي الأحسائي وبأسلوب تراثي مما أعطى طابعاً تفاعلياً مع الزوار من خلال أساليب عرض مرحلية، في حين ازدحم المعرض بعدد من زوار المهرجان، الذين قاموا بالتقاط عدد من الصور التاريخية للملك عبدالله، مبدين إعجابهم بتصميم المعرض، وتنوع الصور وندرة وجودها. وأوضح رئيس اللجان التنسيقية والتنفيذية للمهرجان محمد بن عبدالعزيز العفالق أن المهرجان أصبح علامة فارقة لدوره المتنامي في تعزيز الحراك التجاري والسياحي والثقافي بالأحساء وتنشيط الحركة السياحية والتجارية خلال فترة الصيف، وذكر أنه أصبح واحداً من مبادرات خدمة وتنمية المجتمع المضيئة في الأحساء، مؤكداً أن متابعة ودعم ورعاية محافظ الأحساء لها الأثر الأكبر في نجاح وتطور المهرجان، منوهاً بدور مجلس التنمية السياحية ومجلس إدارة الغرفة وجهازها التنفيذي وشركائها الاستراتيجيين بالمحافظة في إنجاح المهرجان ودعم فعالياته.